منتديات شباب الإبداع سوفت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصص واقعية

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

قصص واقعية Empty قصص واقعية

مُساهمة من طرف فتان القلوب الأحد 16 مارس - 5:27

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين،(1) سامع النجوى، كاشف البلوى، منجي الغرقى، منقذ الهلكى، مجيب دعوة المضطرين، مغيث الملهوفين، أمان الخائفين، فارج كرب المكروبين، كافي المتوكلين، مثبت المؤمنين، هازم أحزاب الكافرين، مدمر الظالمين.

والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين


سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في مشاركتي هذه أحب أن أعرض عليكم بعض القصص من القديم والحديث عن قوة الثقة بالله و قوة الثقة عند الدعاء و التوكل على الله وقوة الثقة بحفظ ونصر الله، وهذه ليست قصص خياليه فقد تحدث للواحد منا ولكن لا يشعر أو بالأحرى لا يستشعر لطف الله له.


الأولى(2):
روى أبو نعيم الأصبهاني عن الفضل بن الربيع حاجب هارون الرشيد، قال:
دخلت على هارون الرشيد وبين يديه سيوف وأنواع من العذاب، فقال لي: عليَّ بهذا الحجازي- يعني الشافعي-.
فقلت: إنا لله و إنا إليه راجعون، ذهب الرجل.
فأتيت الشافعي فقلت له: أجب أمير المؤمنين.
فقال: أصلي ركعتين؟
قلت: صلِّ.
ثم جاء إلى دار الرشيد، فلما دخلنا الدهليز الأول حرك الشافعي شفتيه، فلما دخلنا الدهليز االثاني حرك الشافعي شفتيه، فلما وصلنا حضرة الرشيد قام إليه و أجلسه موضعه، وخاصة الرشيد ينظرون إلى ما أعد له من أنواع العذاب، ثم أذن له بالإنصراف وقال لي: يافضل: احمل بين يديه بَدرة(وعاء دراهم) فحملت، فلما صرنا على الدهليز قلت: سألتك بالذي صير غضبه عليك رضى إلا ما عرَّفتني ما قلت في وجه أمير المؤمنين حتى رضي؟
قال: قلت:{شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ} (18) سورة آل عمران. اللهم إني أعوذ بنور قدسك، وبركة طهارتك، وبعظمة جلالك من كل عاهة و آفة وطارق الجن و الإنس إلا طارق يطرقني بخير يا أرحم الراحمين، اللهم بك ملاذي قبل أن ألوذ، وبك غياثي قبل أن أغوث، يا من ذلت له رقاب الفراعنة، وخضعت له مقاليد الجبابرة.
اللهم ذكرك شعاري ودثاري، و نومي وقراري، أشهد أن لا إله إلا أنت، اضرب عليَّ سرادقات حفظك، وقني برحمتك يا رحمن.

قال الفضل: فكتبتها وجعلتها في رداء قبائي(نوع من الثياب)، وكان الرشيد كثير الغضب علي، وكلما هم أن يغضب حركتها في وجهه فيرضى.



الثانية(2):
أن رجلاً كان يعمل على حماره يوصل الناس من مكان إلى آخر، وفي إحدى المرات طلب منه رجل أن يوصله وفي الطريق.
قال الراكب: عندي طريق مختصرة فهل نذهب منها؟ فوافق صاحب الحمار و سلك الطريق المختصر، ولكن هذا الطريق انتهى بهم إلى وادي مليء بالجماجم فتفاجأ صاحب الحمار.
فقال له الراكب كل هؤلاء كانوا مثلك و أنا الذي قتلتهم، و الآن سأقتلك.
فقال له صاحب الحمار: أعطيك الحمار.
فقال له: الحمار سيؤول الي.
فأدرك أنه مقتول لا محاله فطلب من اللص أن يمهله حتى يصلي ركعتين فوافق،
فيقول صاحب الحمار: كبَّرت و أريد أن أقرأ آية فما استطعت، أُنسيت كل القرآن إلا آية واحدة وهي {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ} (62) سورة النمل .
فأخذت أرددها واللص يغزني بالسكين الذي معه يريد تعجيلي و بينما نحن هكذا إذ أرى من بعيد فارس يلبس لباس كله أبيض ومعه رمح على جواد أبيض فما زال يقترب و يقترب ثم رمى رمحه نحو اللص فما أخطأته فخر صريعًا.
ثم توجهت للرجل وسألته بالله أن يعرف عن نفسه .
فقال: أوما قد أنقذك الله فاذهب.
يقول: فألححت عليه.
فقال: أنا عبد من يجيب المضطر إذا دعاه، أنا ملك من السماء الرابعة، استجاب الله دعاءك فأمرني.



هذه القصتان الحقيقيتان حدثت في القرون السابقة الأولى، ولكن ماذا عن الآن؟ فإليكم هذه القصة.



الثالثة:
هذه القصة حقيقية حصلت في القرن العشرين الميلادي و حكاها لي صاحبها شخصيًا.
يقول: أنعم الله علي و تخرجت من الجامعة و تم قبولي في إحدى الصحف السعودية(...)، فتم تعيني في منصب كبير على طالب جامعي تخرج للتو ولكن الحمد لله قبلت. وكان للمدير عامل جنسيته(...) مقرَّب للمدير بينه وبين المدير قرابة وثيقة.
وفي إحدى المرات ارتكب هذا العامل وقد كان تحت رئاستي خطأً ما، فعاقبته حسب نظام و قوانين الصحيفة، فغضب علي المدير وما كنت أعلم أن هذا العامل هو قريب للمدير.
وكان عملي يتطلب أن أدخل على المدير لكي أوقع بعض الأوراق. وفي كل مرة أدخل عليه أقول هذا الدعاء ((اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم )) و (( اللهم اكفِنِيهم بما شئت)) (4).
وفي إحدى المرات بعدما عاقبت ذلك العامل دخلت على المدير ونسيت أن أقول الدعاء، فأخذ المدير الملف و أخذ يقلب أوراقه، وكل ورقه يأخذها ويرى ما فيها من عرض ثم يرمي بها على الأرض وهكذا ورقة تلو الأخرى، وأنا أقول ما به المدير يعمل معي هكذا فتذكرت أني لم أذكر الدعاء قبل أن أدخل عليه فقلت الدعاء والمدير عند آخر ورقة فلما مسكها قال: نعم كلامك صحيح. ثم وقعها و أخذ يلملم الأوراق المتناثرة في أرجاء مكتبه و يوقعها واحدة تلو الأخرى وسلم لي الملف موقع كاملا و أنا مندهش جدًا من الموقف و متأثر من سرعة استجابة الله لدعائي وقوة أثره، فما كاد آخر حرف من الدعاء يفارق شفتاي إلا و عقل المدير قد انقلب، فلا إله إلا الله سبحانه.



و أما الرابعة فقد حصلت معي شخصيًا(وأذكرها تحدثًا بنعمة الله):
في إحدى المرات، بعد صلاة الفجر وبعد أن قلت (أذكار الصباح) ذهبت إلى غرفتي وقررت أن أنام إلى وقت دوامي و ضبطت منبه الجوال، وفي الوقت المعين اشتغل المنبه فوضعته على (غفوة) وهكذا كل ما اشتغل، والجوال في يدي وكلما يشتغل المنبه ..غفوة. ولكن آخر مرة أراد الله أن أقوم من فراشي و أجلس و أقفل الجوال ثم ألقيت نظرة على فراشي و إذ عليه حشرة زاحفة سوداء بطول نصف أصباع السبابة لها تقسيمين للرأس وللجسم، فوجدت هذه الحشرة تتمشى على مخدتي و لولا إرادة الله ولطفه لكانت الحشرة تتمشى على وجهي وجسمي.




إخواني .. لقد ذكرت هذه القصص على سبيل المثال وإلا فالقصص الواقعية كثيرة في حياتنا، فنحن نسير في هذه الحياة والله لطيف بنا و تجد أن في أكثر من موقف يلطف الله بنا فكم من حادث كان محققًا إلا أن إرادة الله حالت دون ذلك وكم من خطب كاد أن يقع إلا أن لطف الله حال دون ذلك.
و يا إخوتي لا نغفل عن الأسباب فكما تلاحظون في القصص أعلاه أنه دائمًا يوجد سبب لحفظ العبد، فقد يكون سبب حفظك دعاء الوالدين أو أحد أخوانك في الله،أو صلة لرحمك، أو كسرة خبز رفعتها عن الطريق و أكرمتها، وقد تكون إبتسامة تصدقت بها على أخ أو وافد متغرب، أو ريال تصدقت به على فقير عند الإشارة أو وضعته في صندوق التبرعات، أو كلمة لم تلقي لها بالاً، أو مسحة على رأس يتيم، أو نية صافية لعمل شيء ما ولم تستطع عمله فأثابك الله عليه، وهكذا الأعمال الصالحة البسيطة الغير مكلفة قد تنجي المسلم من السوء، ألم تسمع حديث الرسول صلى الله عليه وسلمSadالصدقة تطفئ غضب الرب)أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
وأذكر لكم قصة واقعية من عصرنا أنجى الله صاحبها بسبب سر كان بينه وبين الله..يقول صاحب القصة:
كنت شاب فتي قوي البنية أحب لعبة كمال الأجسام وتعرفت على الدخان من بعض الرفقاء ثم دخنت فاشك أبي
وقالي مرة: إنت تدخن. فقلت: لا ما أدخن. فقال أبي: الله يقطم (يقطع) رقبتك إذا كنت كذاب. ومرت الأيام وذهبت إلى إستراحة وكنت أحب أن أتحدى الشباب في أطول نفس ومرة قفزت من مسافة عالية وسقطت في المسبح فانكسرت رقبتي من إحدى المفاصل في العامود الفقري ولم أستطع أن أحرك أي عضو من أعضائي وجلست 6 دقائق تحت الماء من غير أكسجين للدماغ وحينها مر علي شريط حياتي كأنه فلم سينمائي وتذكرت كلام والدي وتذكرت (تلك العجوز التي ترفع يدها إلى الله وتدعو أن يحفظني الله كلما تصدقت عليها) ثم انتشلني أصحابي وذهبت إلى المستشفى و أصبت بشلل كامل.(5).



و أسأل الله في ختام هذه المشاركة أن ينفعكم الله بما كتبت أناملي..فإن أصبت فمن الله وحده، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان.



وهذه القصص نقطة من بحر القصص التي تتجلى فيها لطف الله ورحمته..وأتمنى إن كان أحد منكم قد حدثت له مثل هذه القصص أن يحدثنا بها مثابًا مشكورًا.



هذا والله أعلم و الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبده ورسوله و آله وصحابته أجمعين



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
فتان القلوب
فتان القلوب
جديد ابداع سوفت
جديد ابداع سوفت

عدد الرسائل : 47
العمر : 45
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 06/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصص واقعية Empty رد: قصص واقعية

مُساهمة من طرف آمِيـّر بـ,كـ`ـلــِمــتِئ الأحد 16 مارس - 21:34

في إحدى المرات، بعد صلاة الفجر وبعد أن قلت (أذكار الصباح) ذهبت إلى غرفتي وقررت أن أنام إلى وقت دوامي و ضبطت منبه الجوال، وفي الوقت المعين اشتغل المنبه فوضعته على (غفوة) وهكذا كل ما اشتغل، والجوال في يدي وكلما يشتغل المنبه ..غفوة. ولكن آخر مرة أراد الله أن أقوم من فراشي و أجلس و أقفل الجوال ثم ألقيت نظرة على فراشي و إذ عليه حشرة زاحفة سوداء بطول نصف أصباع السبابة لها تقسيمين للرأس وللجسم، فوجدت هذه الحشرة تتمشى على مخدتي و لولا إرادة الله ولطفه لكانت الحشرة تتمشى على وجهي وجسمي.

هذه القصة تترجم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما معنى الحديث ان من صلى الفجر في جماااعة فهو في ذمة الله

آمِيـّر بـ,كـ`ـلــِمــتِئ
نشيط ابداع سوفت
نشيط ابداع سوفت

عدد الرسائل : 648
العمر : 30
المزاج : مبسووووط
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 14/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى