آآآآآه لو كان مسلم
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
آآآآآه لو كان مسلم
اخواني اعضاء وضيوفمنتدانا الكريم .. حبيت اشارك بموضوع عن المخترع توماس اديسون . الذي يعد اشهر مخترع عبر تاريخ البشريه .. وقد وصل عدد اختراعاته نحو الف اختراع ، والقصد هو ان تعم الفائده للجميع وسوف اتناول قصته منذ طفولته وبإختصار مفيد . حيث لايسع المقام لذكر التفاصيل الكثيره من قصة حياته .. وقد اعجبتني قصة كفاح هذا الرجل الذي واجه مشاكل عديده خلال مراحل حياته لم تكن بالسهله .
والبشر الان على اختلاف اعراقهم واجناسهم ودياناتهم ينعمون بفضل الله سبحانه وتعالى وقت ان اودع في هذا الرجل سر من اسراره والذي ترجمها توماس الى عمل وكفاح حتى استطاع ان يخترع الاضاءه بالكهرباء وايضاً اختراعه المهم جداً والذي لايقل في اهميته عن الاضاءه الا وهو الفونوغراف ( الحاكي ) والذي نعرفه بالاسم العامي ( بكم ) .
اتمنى ان ينال اعجابكم الموضوع .. وان اوفق في سرد مالدي من معلومات .
ولد توماس الفا اديسون في ميلان بولاية اوهايو عام 1847ميلادي وله خمسه اخوه هم ( ماريون فتاه ) ( اليزا فتاه )
( هاريت فتاه ) ( ويليام ) ( كارليسل ) ، وكان راسه عند ولادته كبير بشكل غير اعتيادي وقد ساورت طبيب البلده عندما رآه بهذا الكبر بانه مصاب بحمى الدماغ وابلغ والدي توماس بانه لن يعيش طويلاً ولكن كانت شكوك الطبيب غير صحيحه
وكانت صحته العامه عند نشئته غير مستقره ويعاني من امراض في التنفس والام حاده في الاذنين تسببت له بالصمم الجزئي باقي حياته وكان سمعه بعد ان اصبح شاباً يافعاً ضعيف جداً .
ورغم انه كان معلول صحياً الا انه كان طفلاً مفعماً بالحيويه والنشاط . وقد قادته مغامراته في طفولته ان كاد يغرق في قناة مرور السفن التي تمر من قريتهم ميلان مسقط راسه . ونجأ مره اخرى من الموت باعجوبه لدى سقوطه في رافعه كبيره للقمح .. واشعل النار وهو في سن السادسه من العمر في مخزن القمح العائد لوالده .. وعندما سالوه لماذا فعلت هذا اجاب ( بانه يريد ان يرى مالذي سيحدث عند اشتعال النار ) غضب منه ابوه واخذه الى ساحة البلده وجلده بالسوط امام جمع غفير من الناس عقاباً له .
قرر والد توماس الانتقال من قريتهم ميلان بولاية اوهايو الى بورت هيرون بولاية ميشيغان وكان عمر توماس سبع سنوات .
عندما بلغ الثامنه التحق بالمدرسه في بورت هيرون نفس البلده التي انتقلوا اليها ، ولكن طريقة التدريس السائده في ذاك الزمان لدى الامريكيين التي تعتمد على الحفظ عن ظهر قلب لم توافق افكار المخترع القادم حيث ان ماتحتويه افكاره وسعة مداركه اكبر بكثير مما تحتويه الكتب المدرسيه . وقد قال له احد المدرسين ذات مره ( بانه مشوش الفكر ) جهلاً من هذا الاستاذ . حزن كثيراً لذلك . واحس بانه اقل من اقرانه واخبر والدته بما قاله الاستاذ فما كان منها الا ان سحبته من المدرسه واخذت تدرسه بطريقتها الخاصه ولم تهمل ابنها حيث ان والدته كانت متعلمه . وقد لقنته التعليم بطريقة التشويق وتحثه على القراءه ، استفاد من والدته كثيراً جداً وكان اكثر مايبهج توماس قراءة كتاب ( ملخص الفلسفه الطبيعيه والتجريبيه ) وكان ينفق مايحصل عليه من مال في شراء مواد كيميائيه وذلك لاجراء تجارب ماقراءه في الكتاب ويقوم بتنفيذ تجاربه في غرفة نومه ولما ضاقا منه والديه بسبب الفوضى التي يحدثها نقل تجاربه الى قبو منزلهم
عندما بلغ الثانيه عشر من العمر شعر انه يريد ان يدخل في شي جديد لم يألفه فكان قراره انه يريد ان يعمل واخبر والدته بذلك وعارضته واصر ان يعمل وفشلت والدته في ثنيه عن ذلك خصوصاً امام الضائقه الماليه الخانقه التي تمر بها العائله ، فوالده الذي كان رجل اعمال ناجح في ميلان مسقط راس توماس قبل انتقالهم الى بورت هيرون بولاية ميشيغان
اصبح غارقاً في الديون.
وهكذا اصبح توماس في عام 1859ميلادي شبه معيل لاسرته . علماً بانه لم يتبقى من اخوته الا ويليام بيت واليزا والباقون توفوا ، وايضاً فيما بعد توفيت اخته اليزا... واخوه ويليام بيت عاطل عن العمل ولايرغب العمل
عمل توماس في خط السكك الحديديه الذي يربط بلدته بورت هيرون بديترويت وجميعها بولاية ميشيغان . وكان عمله بائع على متن القطار ، يبيع الوجبات الخفيفه والصحف للمسافرين .... ووصف توماس عمله في القطارات اواخر سنين عمره قائلاً ( انها اسعد اوقات حياتي ) .
وقد نقل توماس مختبره الصغير من منزلهم الى القطار الذي يبيع على متنه وذلك بعد ان اذن له سائق القطار بذلك واستخدم ركن مهمل من عربة الامتعه وكان يجري بها تجاربه الكيميائيه في اوقات الفراغ . ولكن لم يكتب لذلك المختبر الاستمرار فقد ادى تعرض عيدان من الفسفور للهواء (الاوكسجين) عن غير قصد الى اشتعالها واشتعال عربة الامتعه . وقد منعه سائق القطار من وضع مختبره مره اخرى عل متن القطار .
كان توماس اثناء عمله بالسكك الحديديه مولعاً بجهاز التلغراف وهو مانعرفه الان ( بالبرق ) والتلغراف هو وسيلة الاتصال الوحيده الموجوده في ذاك الزمن ويتوجب ان يكون في كل محطة توقف للقطار جهاز تلغراف كي يبلغ عامل التلغراف المحطه التاليه بالقطار القادم وخط سيره منعاً لوقوع حوادث . وقد طور جهاز التلغراف الامريكي صموئيل موريس وكان هناك مخترع له امريكي ايضاً لايحضرني اسمه . ومع ذلك التطوير كان به عيوب والذي حسن ادائه وازال عيوب الارسال والاستقبال للتلغراف هو توماس اديسون عندما كان عمره خمسه وعشرين سنه وجعله يستقبل ويرسل اربع رسائل في وقت واحد .... بدل ان كان يستقبل ويرسل رساله واحده فقط . وهذا يعني لشركات التلغراف المتنافسه في ذلك الوقت كميه هائله من الرسائل في اليوم تدر عليهم ارباح هائله . ولكن مع ذلك لم يظفر من تطويره للتلغراف سوى مشاكل مع الشركات التي طور وصنع لها الاجهزه فقد دخل معهم في شراكات غير متكافئه وذلك لجهله بالامور الماليه . فهو لايفهم اي من شي الحساب البسيط .
المهم اثناء عمله كما ذكرت كان مولعاً بجهاز التلغراف ويتعجب من كيفية عمله ولكي يقترب من الجهاز اكثر ويتعرف عليه وعلى اسراره قرر ان يكون عامل تلغراف . وفاتح في هذا الخصوص مدير ومسؤل محطة القطار المسماه -- ماونت كليمنز --واخبره برغبته ان يكون عامل تلغراف وطلب منه ان يعطيه دروساً في ارسال واستقبال الرسائل وترجمة رموزها التي يخرمها الجهاز على شريط الورق المثبت بالجهاز . وافق مدير المحطه وبدأ في تدريبه وبعد حوالي شهرين اصبح توماس عامل تلغراف ماهر .. وكان عمله على الجهاز قد اسس لديه فكرة الاختراع والتطوير خصوصاً بعد سبر وفهم كيفية عمل الجهاز وعلى اي اساس هو يعمل . مما سهل له فيما بعد تطوير الجهاز كما ذكرت سابقاً .
ويذكر انه عندما عمل لاول مره بشكل رسمي كعامل على التلغراف كان ذلك في جزء صغير من متجر مجوهرات توماس والكر خصص هذا الجزء ليكون مكتب تلغراف لبلدته بورت هيرون وكان يجري تجاربه في حيز من المتجر وفي احد الايام هز انفجار عنيف المتجر وحطم بعض اجزائه نتيجة خطأ في تجربه كيماويه ، وطرد اثر ذلك من اول وظيفه له ولم يكن له سوى اشهر معدوده .
تنقل بعدها في عدد من شركات التلغراف المنتشره فيذ لك الزمن في مدن وولايات مختلفه وسعت مداركه تلك التجارب والتنقلات من مكان الى اخر . ومن تلك الاماكن (ستراتفورد في اونتاريو بكندا ) ( توليد وسنسناتي بولاية اوهايو ) ( إنديانا بولس بولاية إنديانا ) ( ممفيس بولاية تينيسي ) ( لويسفيل بولاية كنتاكي ) ( نيو اورليانز بولاية لويزيانا) ( ادريان بولاية ميشيغان ) ( بوسطن بولاية ماساشوسيس ) .
وفي مدينة بوسطن بولاية ماساشوسيس كانت اكثر الاماكن اثاره لديه ففي هذه المدينه انطلقة ثورة الصناعه الامريكيه وبها الكثير من الصناع والمخترعين واصحاب المهارات بالاضافه الى ان بها مصنع ومتجر (( كورت ستريت )) ويملكه تشارلز جونيور الذي يقوم بتصنيع اجهزة وقطع التلغراف . ازداد معرفه في بوسطن وكان يذهب الى المخترعين واصحاب المهارات ويتحدث معهم ويناقشهم في امور تعود عليه بالفائده . وبها اطلع وقرأ كتاب العالم الانجليزي " ميكائيل فارادي " بعنوان ( بحوث تجريبيه في الكهرباء ) وهنا احب ان اوضح بانه انتشر لدى الكثير بان توماس هو من اخترع الكهرباء . والصحيح انه قد سبقوه علماء كثير في علم الكهرباء والدليل ان جهاز التلغراف الذي كان موجود من قبل ولادة توماس بسنين عديده يعتمد تشغيله على الكهرباء ، ولكن اديسون طور وسخر الكهرباء لاختراع الضوء الذي نعرفه في الوقت الحالي . واستفاد كثيراً من كتاب فارادي الانجليزي واوصله لكثير من اسرار الكهرباء وقرأ ايضاً ان المغناطيس مصدر قوي للطاقه اذا تم جمعه بطرق صحيحه مع النحاس . فارادي اجتهد كثيراً في هذا المجال ولكن كانت هناك حلقات كثيره مفقوده بالنسبه له ولم يتمكن من تطبيق نظرياته وتوماس بذكائه واطلاعه وتجاربه استطاع ان يجد تلك الحلقات ويربطها ببعض لينتج قوه الكهرباء الهائله التي نعرفها الان بقوة 220 و110
كان داخل اديسون اثناء اقامته في بوسطن رغبه ملحه في صنع شي مهم جديد خلاف المعتاد ومما قاله لصديقه الذي يشاطره السكن (( انا الان في الحاديه والعشرين من عمري وقد ابلغ الخمسين فهل سيكون بمقدوري ان اقوم بمثل ماقام به ميكائيل فارادي ان امامي الكثير لانجزه والحياة قصيره جداً ولسوف ابذل جهوداً كبيره )) وكان توماس قد اعتبر فارادي قدوه له في العلم والتجارب .
وحصل على اول براءة اختراع عام 1869ميلادي وذلك لاختراعه جهاز يسهل عملية التصويت اثناء جلسات الكونغرس والتي تتم بطريقه يدويه راى انها عديمة الفائده وتهدر كثيراً من الوقت وتكفي عملية التصويت ليصل عدد من الاصوات ظغطة زر واحده . ولكن الجهاز لم يتقبله اعضاء الكونجرس لانهم يقومون بتعطيل مشروع اي قرار لايرغبونه ويتم اضاعة الوقت عنوه . وجهاز اديسون على العكس تماماً مما هم يريدوه وفشل الجهاز بعد ان صرف عليه مايملك من مال وعاد مفلساً ، واخذ قرار على نفسه ان لا ياتي الا بشيء ذو حاجه فعليه واعتبر هذا الفشل درساً .
قرر ان يجرب حظه في نيويورك فاقترض ثمن تذكرة السفينه البخاريه وذلك في صيف 1869ميلادي . ونزل على رصيف نهر هدسون في منهاتن بنيويورك هائماً جائعاً لايملك قوت يومه واخذ يتجول في شوارع المدينه المزدحمه وصادف خلالها بائع شاي واقنعه اديسون ان يعطيه عينة شاي عالي الجوده ثم اخذها وقايضها في مطعم بوجبه وقهوة . واخذ يبحث عن احد معارفه القدامى ليقضي عنده ليلته ولكن لم يجده وهكذا قضى اول ليله له في نيويورك على الرصيف
في اليوم الثاني ذهب الى زميله فرانكلين بوب في مكان عمله في شركة صموئيل لاوز ورتب له فرانكلين ان ينام في غرفة صغيره جدأ في مقر الشركه واقرضه بعض المال ليشد من ازره . وكانت هذه الشركه متخصصه في ارسال معلومات عن اسعار الذهب للتجار في وول ستريت عن طريق التلغراف وباشتراكات اسبوعيه من التجار . واثناء اقامته في الشركه تعطل التلغراف ولم يعد يرسل الاسعار وضجة الشركه بالمشتركين الذين توافدوا في مقرها للاطلاع على الاسباب خصوصاً انهم يدفعون اجور للشركه ووقع صاحب الشركه في حرج شديد واستطاع اديسون بخبرته السابقه مع التلغراف من معرفة المشكله واخبر صموئيل لاوز بانه يستطيع ان يصلح الجهاز وصاح به لاوز اصلحه اصلحه . وخلال ساعتين قام باصلاحه ولكن بقيت هناك مشكله الا وهي الاجهزه التي لدى عملاء الشركه في وول ستريت قد تعطلت ايضاً بسبب عطل الجهاز الرئيسي . وايضاً اخبر اديسون لاوز بكل هدوء انه يستطيع ابتكار الية تجعل المستقبلات لدى عملاء الشركه تتوقف مجرد ان يتعطل الجهاز الرئيسي وبهذا لم يعد هناك حاجه ان يذهبوا عمال شركة لاوز الى مقار العملاء لاعادة ظبط الاجهزه . دهش لاوز من توماس وعرض عليه منصباً وعمل لديه لقاء مرتب 250دولار شهرياً .
ومضت به السنون من عام 1869 الى عام 1875ميلادي طور خلالها التلغراف ليصبح كما ذكرت سابقاً يستقبل ويرسل اربع رسائل في آنٍ واحد وانشأ لتطويرالجهاز ورشه خاصه به يتم فيها التجهيز والتصنيع والتجميع وقد باع حوالي 1200 جهاز من المطور لاحدى شركات التلغراف بمبلغ 78000 ألف دولار ساعده هذا المبلغ ليطور اعماله وتنفيذ اختراعاته
وانتقل بعدها الى ولاية نيوجرسي واشترى ارض زراعيه كبيره في ضاحية منلوبارك (والان مختبره ومنزله هذا عاد متحف وطني) واقام عليها منزله والمختبر ومكان التصنيع وقد استطاع ان يجمع خلال السنين الماضيه عدد من العمال المهره الذين انتقلوا معه الى نيوجرسي . وقد دخل في عدة شراكات مع عدد من شركات التلغراف المتنافسه على اجهزته وخصوصاً التلغراف الكاتب المالي وكما ذكرت كانت دائما غير متكافئه . وكان الى جانب التزاماته مع الشركات يعمل على مشاريع عديده منها الضوء والفونوغراف ( الحاكي ) وبالفعل تم له عام 1876ميلادي اختراع جهاز الحاكي الذي ابهر الناس به وضجت به الصحف وتناقله الناس اذ لم يكن احد يتوقع ان يكون هناك جهاز يسجل صوت البشر وذاعت شهرته اكثر باختراعه هذا ((((يقول توماس بعد سنين طويله من اختراعه للحاكي انه لم ينبهر من شيء في حياته الا من اختراعه للفونوغراف (الحاكي) )))) وهو الوسيله التي كان يتم بها تسجيل الاغاني وغيرها في الماضي حتى عام 1971ميلادي حيث حل محله شريط الكاسيت وعلى اجهزة الحاكي سجل معظم الفنانين اول اغانيهم ومنهم محمد عبده وطلال مداح . واخذ يطور الجهاز وتناقل الناس استخدامه ودر عليه مبالغ طائله .
بعد ذلك بسنتين اي عام 1879ميلادي اخترع الضوء بالكهرباء وكان عمره وقتها 33سنه وقد كانت اول تجربه له امام الناس للضوء في نفس معمله ومختبره وذلك عشية راس السنه الميلاديه فقد سبق تلك التجربه اعلان في الجرائد بان المخترع توماس اديسون يدعو الناس لحضور تجربة الاناره الجديده . وبالفعل توافد اكثر من 3000 الاف زائر لمقر المختبر في منلوبارك ليشاهدوا الحدث المهم وكان توماس لدى الناس ذامصداقيه خصوصاً بعد ان عرفه الناس من خلال اختراع الفونوغراف (( وهنا احب ان اذكر انه في ذاك الزمن كانت توجد اناره ولكن ليست بالكهرباء بل بالغاز ولها شركات خاصه تقوم بتمديد مواصير الغاز الى مقار الشركات والمنازل والشوارع وبرسوم واجور معينه ولكن الاناره بالغاز لها عيوبها منها انها غير ثابته اي ترتعش مما تسبب ازعاج للعين وخافته ليست بقوة ضوء الكهرباء .. وايضاً كان هناك اناره بالنظام القوسي ولكن هو الاخر خافت جداً وذو تكاليف عاليه )) .
بعد ان راى الناس ضوء اديسون ادركوا انهم رأو شي جديد فعلاً . وبدأ الناس والشركات تطلب ضوء اديسون ووسع لذلك مختبره ومعمله ليلبي طلبات الزبائن وقام بتصنيع اللمبات في نفس المعمل واللمبه التي نعرفها نحن الان بقوة 60 شمعه او 40 شمعه وبشكلها الحالي هي نفسها التي اخترعها اديسون . وانشأ في مدينة نيويورك محطة بيرل ستريت لتغذي مدينة نيويورك بالكهرباء والضوء ومن نفس العام الذي اخترع فيه الضوء 1879 الى عام 1882 كان قد انتهى من تجهيز نظام متكامل للاناره دون اي مشاكل تذكر . اصبح توماس من اختراع الضوء بالكهرباء والفونوغراف مليونيراً واسس شركة جنرال الكتريك ووضع نظام للفوتره لتحصيل المبالغ من الزبائن .. وعمل بعدها على اختراع السينما ومضت به السنون يطور ويخترع اشياء كثيره لا يتسع المقام لذكرها .
وفي عام 1926 ميلادي اعتزل العمل واوكل جميع اعماله الى ابنه تشارلز . وتوفي توماس اديسون 1931ميلادي عن عمر يناهز 84 سنه .
وقد اقترح الرئيس الامريكي وقتها هيربرت هوفر بان تطفأ الانوار تمام الساعه العشره ليلاً في كل الولايات المتحده الامريكيه تكريماً لهذا المخترع . وبالفعل تم ذلك .
من اشهر اقوال توماس اديسون قوله ( ان العبقريه واحد % الهام و90 % كد )
تزوج توماس اديسون مرتين الاوله ماري والتي تزوجها عام 1871م وانجبت له ماريون ودوت وجونيور
والثانيه هي مينا ميللر عام 1885م وانجبت له مادلين وشارلز وثيودر .
منقول.
والبشر الان على اختلاف اعراقهم واجناسهم ودياناتهم ينعمون بفضل الله سبحانه وتعالى وقت ان اودع في هذا الرجل سر من اسراره والذي ترجمها توماس الى عمل وكفاح حتى استطاع ان يخترع الاضاءه بالكهرباء وايضاً اختراعه المهم جداً والذي لايقل في اهميته عن الاضاءه الا وهو الفونوغراف ( الحاكي ) والذي نعرفه بالاسم العامي ( بكم ) .
اتمنى ان ينال اعجابكم الموضوع .. وان اوفق في سرد مالدي من معلومات .
ولد توماس الفا اديسون في ميلان بولاية اوهايو عام 1847ميلادي وله خمسه اخوه هم ( ماريون فتاه ) ( اليزا فتاه )
( هاريت فتاه ) ( ويليام ) ( كارليسل ) ، وكان راسه عند ولادته كبير بشكل غير اعتيادي وقد ساورت طبيب البلده عندما رآه بهذا الكبر بانه مصاب بحمى الدماغ وابلغ والدي توماس بانه لن يعيش طويلاً ولكن كانت شكوك الطبيب غير صحيحه
وكانت صحته العامه عند نشئته غير مستقره ويعاني من امراض في التنفس والام حاده في الاذنين تسببت له بالصمم الجزئي باقي حياته وكان سمعه بعد ان اصبح شاباً يافعاً ضعيف جداً .
ورغم انه كان معلول صحياً الا انه كان طفلاً مفعماً بالحيويه والنشاط . وقد قادته مغامراته في طفولته ان كاد يغرق في قناة مرور السفن التي تمر من قريتهم ميلان مسقط راسه . ونجأ مره اخرى من الموت باعجوبه لدى سقوطه في رافعه كبيره للقمح .. واشعل النار وهو في سن السادسه من العمر في مخزن القمح العائد لوالده .. وعندما سالوه لماذا فعلت هذا اجاب ( بانه يريد ان يرى مالذي سيحدث عند اشتعال النار ) غضب منه ابوه واخذه الى ساحة البلده وجلده بالسوط امام جمع غفير من الناس عقاباً له .
قرر والد توماس الانتقال من قريتهم ميلان بولاية اوهايو الى بورت هيرون بولاية ميشيغان وكان عمر توماس سبع سنوات .
عندما بلغ الثامنه التحق بالمدرسه في بورت هيرون نفس البلده التي انتقلوا اليها ، ولكن طريقة التدريس السائده في ذاك الزمان لدى الامريكيين التي تعتمد على الحفظ عن ظهر قلب لم توافق افكار المخترع القادم حيث ان ماتحتويه افكاره وسعة مداركه اكبر بكثير مما تحتويه الكتب المدرسيه . وقد قال له احد المدرسين ذات مره ( بانه مشوش الفكر ) جهلاً من هذا الاستاذ . حزن كثيراً لذلك . واحس بانه اقل من اقرانه واخبر والدته بما قاله الاستاذ فما كان منها الا ان سحبته من المدرسه واخذت تدرسه بطريقتها الخاصه ولم تهمل ابنها حيث ان والدته كانت متعلمه . وقد لقنته التعليم بطريقة التشويق وتحثه على القراءه ، استفاد من والدته كثيراً جداً وكان اكثر مايبهج توماس قراءة كتاب ( ملخص الفلسفه الطبيعيه والتجريبيه ) وكان ينفق مايحصل عليه من مال في شراء مواد كيميائيه وذلك لاجراء تجارب ماقراءه في الكتاب ويقوم بتنفيذ تجاربه في غرفة نومه ولما ضاقا منه والديه بسبب الفوضى التي يحدثها نقل تجاربه الى قبو منزلهم
عندما بلغ الثانيه عشر من العمر شعر انه يريد ان يدخل في شي جديد لم يألفه فكان قراره انه يريد ان يعمل واخبر والدته بذلك وعارضته واصر ان يعمل وفشلت والدته في ثنيه عن ذلك خصوصاً امام الضائقه الماليه الخانقه التي تمر بها العائله ، فوالده الذي كان رجل اعمال ناجح في ميلان مسقط راس توماس قبل انتقالهم الى بورت هيرون بولاية ميشيغان
اصبح غارقاً في الديون.
وهكذا اصبح توماس في عام 1859ميلادي شبه معيل لاسرته . علماً بانه لم يتبقى من اخوته الا ويليام بيت واليزا والباقون توفوا ، وايضاً فيما بعد توفيت اخته اليزا... واخوه ويليام بيت عاطل عن العمل ولايرغب العمل
عمل توماس في خط السكك الحديديه الذي يربط بلدته بورت هيرون بديترويت وجميعها بولاية ميشيغان . وكان عمله بائع على متن القطار ، يبيع الوجبات الخفيفه والصحف للمسافرين .... ووصف توماس عمله في القطارات اواخر سنين عمره قائلاً ( انها اسعد اوقات حياتي ) .
وقد نقل توماس مختبره الصغير من منزلهم الى القطار الذي يبيع على متنه وذلك بعد ان اذن له سائق القطار بذلك واستخدم ركن مهمل من عربة الامتعه وكان يجري بها تجاربه الكيميائيه في اوقات الفراغ . ولكن لم يكتب لذلك المختبر الاستمرار فقد ادى تعرض عيدان من الفسفور للهواء (الاوكسجين) عن غير قصد الى اشتعالها واشتعال عربة الامتعه . وقد منعه سائق القطار من وضع مختبره مره اخرى عل متن القطار .
كان توماس اثناء عمله بالسكك الحديديه مولعاً بجهاز التلغراف وهو مانعرفه الان ( بالبرق ) والتلغراف هو وسيلة الاتصال الوحيده الموجوده في ذاك الزمن ويتوجب ان يكون في كل محطة توقف للقطار جهاز تلغراف كي يبلغ عامل التلغراف المحطه التاليه بالقطار القادم وخط سيره منعاً لوقوع حوادث . وقد طور جهاز التلغراف الامريكي صموئيل موريس وكان هناك مخترع له امريكي ايضاً لايحضرني اسمه . ومع ذلك التطوير كان به عيوب والذي حسن ادائه وازال عيوب الارسال والاستقبال للتلغراف هو توماس اديسون عندما كان عمره خمسه وعشرين سنه وجعله يستقبل ويرسل اربع رسائل في وقت واحد .... بدل ان كان يستقبل ويرسل رساله واحده فقط . وهذا يعني لشركات التلغراف المتنافسه في ذلك الوقت كميه هائله من الرسائل في اليوم تدر عليهم ارباح هائله . ولكن مع ذلك لم يظفر من تطويره للتلغراف سوى مشاكل مع الشركات التي طور وصنع لها الاجهزه فقد دخل معهم في شراكات غير متكافئه وذلك لجهله بالامور الماليه . فهو لايفهم اي من شي الحساب البسيط .
المهم اثناء عمله كما ذكرت كان مولعاً بجهاز التلغراف ويتعجب من كيفية عمله ولكي يقترب من الجهاز اكثر ويتعرف عليه وعلى اسراره قرر ان يكون عامل تلغراف . وفاتح في هذا الخصوص مدير ومسؤل محطة القطار المسماه -- ماونت كليمنز --واخبره برغبته ان يكون عامل تلغراف وطلب منه ان يعطيه دروساً في ارسال واستقبال الرسائل وترجمة رموزها التي يخرمها الجهاز على شريط الورق المثبت بالجهاز . وافق مدير المحطه وبدأ في تدريبه وبعد حوالي شهرين اصبح توماس عامل تلغراف ماهر .. وكان عمله على الجهاز قد اسس لديه فكرة الاختراع والتطوير خصوصاً بعد سبر وفهم كيفية عمل الجهاز وعلى اي اساس هو يعمل . مما سهل له فيما بعد تطوير الجهاز كما ذكرت سابقاً .
ويذكر انه عندما عمل لاول مره بشكل رسمي كعامل على التلغراف كان ذلك في جزء صغير من متجر مجوهرات توماس والكر خصص هذا الجزء ليكون مكتب تلغراف لبلدته بورت هيرون وكان يجري تجاربه في حيز من المتجر وفي احد الايام هز انفجار عنيف المتجر وحطم بعض اجزائه نتيجة خطأ في تجربه كيماويه ، وطرد اثر ذلك من اول وظيفه له ولم يكن له سوى اشهر معدوده .
تنقل بعدها في عدد من شركات التلغراف المنتشره فيذ لك الزمن في مدن وولايات مختلفه وسعت مداركه تلك التجارب والتنقلات من مكان الى اخر . ومن تلك الاماكن (ستراتفورد في اونتاريو بكندا ) ( توليد وسنسناتي بولاية اوهايو ) ( إنديانا بولس بولاية إنديانا ) ( ممفيس بولاية تينيسي ) ( لويسفيل بولاية كنتاكي ) ( نيو اورليانز بولاية لويزيانا) ( ادريان بولاية ميشيغان ) ( بوسطن بولاية ماساشوسيس ) .
وفي مدينة بوسطن بولاية ماساشوسيس كانت اكثر الاماكن اثاره لديه ففي هذه المدينه انطلقة ثورة الصناعه الامريكيه وبها الكثير من الصناع والمخترعين واصحاب المهارات بالاضافه الى ان بها مصنع ومتجر (( كورت ستريت )) ويملكه تشارلز جونيور الذي يقوم بتصنيع اجهزة وقطع التلغراف . ازداد معرفه في بوسطن وكان يذهب الى المخترعين واصحاب المهارات ويتحدث معهم ويناقشهم في امور تعود عليه بالفائده . وبها اطلع وقرأ كتاب العالم الانجليزي " ميكائيل فارادي " بعنوان ( بحوث تجريبيه في الكهرباء ) وهنا احب ان اوضح بانه انتشر لدى الكثير بان توماس هو من اخترع الكهرباء . والصحيح انه قد سبقوه علماء كثير في علم الكهرباء والدليل ان جهاز التلغراف الذي كان موجود من قبل ولادة توماس بسنين عديده يعتمد تشغيله على الكهرباء ، ولكن اديسون طور وسخر الكهرباء لاختراع الضوء الذي نعرفه في الوقت الحالي . واستفاد كثيراً من كتاب فارادي الانجليزي واوصله لكثير من اسرار الكهرباء وقرأ ايضاً ان المغناطيس مصدر قوي للطاقه اذا تم جمعه بطرق صحيحه مع النحاس . فارادي اجتهد كثيراً في هذا المجال ولكن كانت هناك حلقات كثيره مفقوده بالنسبه له ولم يتمكن من تطبيق نظرياته وتوماس بذكائه واطلاعه وتجاربه استطاع ان يجد تلك الحلقات ويربطها ببعض لينتج قوه الكهرباء الهائله التي نعرفها الان بقوة 220 و110
كان داخل اديسون اثناء اقامته في بوسطن رغبه ملحه في صنع شي مهم جديد خلاف المعتاد ومما قاله لصديقه الذي يشاطره السكن (( انا الان في الحاديه والعشرين من عمري وقد ابلغ الخمسين فهل سيكون بمقدوري ان اقوم بمثل ماقام به ميكائيل فارادي ان امامي الكثير لانجزه والحياة قصيره جداً ولسوف ابذل جهوداً كبيره )) وكان توماس قد اعتبر فارادي قدوه له في العلم والتجارب .
وحصل على اول براءة اختراع عام 1869ميلادي وذلك لاختراعه جهاز يسهل عملية التصويت اثناء جلسات الكونغرس والتي تتم بطريقه يدويه راى انها عديمة الفائده وتهدر كثيراً من الوقت وتكفي عملية التصويت ليصل عدد من الاصوات ظغطة زر واحده . ولكن الجهاز لم يتقبله اعضاء الكونجرس لانهم يقومون بتعطيل مشروع اي قرار لايرغبونه ويتم اضاعة الوقت عنوه . وجهاز اديسون على العكس تماماً مما هم يريدوه وفشل الجهاز بعد ان صرف عليه مايملك من مال وعاد مفلساً ، واخذ قرار على نفسه ان لا ياتي الا بشيء ذو حاجه فعليه واعتبر هذا الفشل درساً .
قرر ان يجرب حظه في نيويورك فاقترض ثمن تذكرة السفينه البخاريه وذلك في صيف 1869ميلادي . ونزل على رصيف نهر هدسون في منهاتن بنيويورك هائماً جائعاً لايملك قوت يومه واخذ يتجول في شوارع المدينه المزدحمه وصادف خلالها بائع شاي واقنعه اديسون ان يعطيه عينة شاي عالي الجوده ثم اخذها وقايضها في مطعم بوجبه وقهوة . واخذ يبحث عن احد معارفه القدامى ليقضي عنده ليلته ولكن لم يجده وهكذا قضى اول ليله له في نيويورك على الرصيف
في اليوم الثاني ذهب الى زميله فرانكلين بوب في مكان عمله في شركة صموئيل لاوز ورتب له فرانكلين ان ينام في غرفة صغيره جدأ في مقر الشركه واقرضه بعض المال ليشد من ازره . وكانت هذه الشركه متخصصه في ارسال معلومات عن اسعار الذهب للتجار في وول ستريت عن طريق التلغراف وباشتراكات اسبوعيه من التجار . واثناء اقامته في الشركه تعطل التلغراف ولم يعد يرسل الاسعار وضجة الشركه بالمشتركين الذين توافدوا في مقرها للاطلاع على الاسباب خصوصاً انهم يدفعون اجور للشركه ووقع صاحب الشركه في حرج شديد واستطاع اديسون بخبرته السابقه مع التلغراف من معرفة المشكله واخبر صموئيل لاوز بانه يستطيع ان يصلح الجهاز وصاح به لاوز اصلحه اصلحه . وخلال ساعتين قام باصلاحه ولكن بقيت هناك مشكله الا وهي الاجهزه التي لدى عملاء الشركه في وول ستريت قد تعطلت ايضاً بسبب عطل الجهاز الرئيسي . وايضاً اخبر اديسون لاوز بكل هدوء انه يستطيع ابتكار الية تجعل المستقبلات لدى عملاء الشركه تتوقف مجرد ان يتعطل الجهاز الرئيسي وبهذا لم يعد هناك حاجه ان يذهبوا عمال شركة لاوز الى مقار العملاء لاعادة ظبط الاجهزه . دهش لاوز من توماس وعرض عليه منصباً وعمل لديه لقاء مرتب 250دولار شهرياً .
ومضت به السنون من عام 1869 الى عام 1875ميلادي طور خلالها التلغراف ليصبح كما ذكرت سابقاً يستقبل ويرسل اربع رسائل في آنٍ واحد وانشأ لتطويرالجهاز ورشه خاصه به يتم فيها التجهيز والتصنيع والتجميع وقد باع حوالي 1200 جهاز من المطور لاحدى شركات التلغراف بمبلغ 78000 ألف دولار ساعده هذا المبلغ ليطور اعماله وتنفيذ اختراعاته
وانتقل بعدها الى ولاية نيوجرسي واشترى ارض زراعيه كبيره في ضاحية منلوبارك (والان مختبره ومنزله هذا عاد متحف وطني) واقام عليها منزله والمختبر ومكان التصنيع وقد استطاع ان يجمع خلال السنين الماضيه عدد من العمال المهره الذين انتقلوا معه الى نيوجرسي . وقد دخل في عدة شراكات مع عدد من شركات التلغراف المتنافسه على اجهزته وخصوصاً التلغراف الكاتب المالي وكما ذكرت كانت دائما غير متكافئه . وكان الى جانب التزاماته مع الشركات يعمل على مشاريع عديده منها الضوء والفونوغراف ( الحاكي ) وبالفعل تم له عام 1876ميلادي اختراع جهاز الحاكي الذي ابهر الناس به وضجت به الصحف وتناقله الناس اذ لم يكن احد يتوقع ان يكون هناك جهاز يسجل صوت البشر وذاعت شهرته اكثر باختراعه هذا ((((يقول توماس بعد سنين طويله من اختراعه للحاكي انه لم ينبهر من شيء في حياته الا من اختراعه للفونوغراف (الحاكي) )))) وهو الوسيله التي كان يتم بها تسجيل الاغاني وغيرها في الماضي حتى عام 1971ميلادي حيث حل محله شريط الكاسيت وعلى اجهزة الحاكي سجل معظم الفنانين اول اغانيهم ومنهم محمد عبده وطلال مداح . واخذ يطور الجهاز وتناقل الناس استخدامه ودر عليه مبالغ طائله .
بعد ذلك بسنتين اي عام 1879ميلادي اخترع الضوء بالكهرباء وكان عمره وقتها 33سنه وقد كانت اول تجربه له امام الناس للضوء في نفس معمله ومختبره وذلك عشية راس السنه الميلاديه فقد سبق تلك التجربه اعلان في الجرائد بان المخترع توماس اديسون يدعو الناس لحضور تجربة الاناره الجديده . وبالفعل توافد اكثر من 3000 الاف زائر لمقر المختبر في منلوبارك ليشاهدوا الحدث المهم وكان توماس لدى الناس ذامصداقيه خصوصاً بعد ان عرفه الناس من خلال اختراع الفونوغراف (( وهنا احب ان اذكر انه في ذاك الزمن كانت توجد اناره ولكن ليست بالكهرباء بل بالغاز ولها شركات خاصه تقوم بتمديد مواصير الغاز الى مقار الشركات والمنازل والشوارع وبرسوم واجور معينه ولكن الاناره بالغاز لها عيوبها منها انها غير ثابته اي ترتعش مما تسبب ازعاج للعين وخافته ليست بقوة ضوء الكهرباء .. وايضاً كان هناك اناره بالنظام القوسي ولكن هو الاخر خافت جداً وذو تكاليف عاليه )) .
بعد ان راى الناس ضوء اديسون ادركوا انهم رأو شي جديد فعلاً . وبدأ الناس والشركات تطلب ضوء اديسون ووسع لذلك مختبره ومعمله ليلبي طلبات الزبائن وقام بتصنيع اللمبات في نفس المعمل واللمبه التي نعرفها نحن الان بقوة 60 شمعه او 40 شمعه وبشكلها الحالي هي نفسها التي اخترعها اديسون . وانشأ في مدينة نيويورك محطة بيرل ستريت لتغذي مدينة نيويورك بالكهرباء والضوء ومن نفس العام الذي اخترع فيه الضوء 1879 الى عام 1882 كان قد انتهى من تجهيز نظام متكامل للاناره دون اي مشاكل تذكر . اصبح توماس من اختراع الضوء بالكهرباء والفونوغراف مليونيراً واسس شركة جنرال الكتريك ووضع نظام للفوتره لتحصيل المبالغ من الزبائن .. وعمل بعدها على اختراع السينما ومضت به السنون يطور ويخترع اشياء كثيره لا يتسع المقام لذكرها .
وفي عام 1926 ميلادي اعتزل العمل واوكل جميع اعماله الى ابنه تشارلز . وتوفي توماس اديسون 1931ميلادي عن عمر يناهز 84 سنه .
وقد اقترح الرئيس الامريكي وقتها هيربرت هوفر بان تطفأ الانوار تمام الساعه العشره ليلاً في كل الولايات المتحده الامريكيه تكريماً لهذا المخترع . وبالفعل تم ذلك .
من اشهر اقوال توماس اديسون قوله ( ان العبقريه واحد % الهام و90 % كد )
تزوج توماس اديسون مرتين الاوله ماري والتي تزوجها عام 1871م وانجبت له ماريون ودوت وجونيور
والثانيه هي مينا ميللر عام 1885م وانجبت له مادلين وشارلز وثيودر .
منقول.
e_a- ابداع سوفت الأدبي
- عدد الرسائل : 37
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 26/02/2008
رد: آآآآآه لو كان مسلم
مشكووور اخوووي سلمت الأيادي
آمِيـّر بـ,كـ`ـلــِمــتِئ- نشيط ابداع سوفت
- عدد الرسائل : 648
العمر : 31
المزاج : مبسووووط
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 14/12/2007
رد: آآآآآه لو كان مسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
مشكور اخوي على الموضوع الرائع
ولكن اريد ان اسأل سؤال
وهو من اين اتيت بهذه القصة ؟
ومشكووووووووووووووووور
مشكور اخوي على الموضوع الرائع
ولكن اريد ان اسأل سؤال
وهو من اين اتيت بهذه القصة ؟
ومشكووووووووووووووووور
نادر بطبعي- مشرف ابداع سوفت الرياضي
- عدد الرسائل : 82
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 26/02/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى