أهمية القراءة
صفحة 1 من اصل 1
أهمية القراءة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القراءة
تصل الإنسان بالمصادر التي سيأخذ منها علمه وثقافته ، وتزيد من قدرته على
التفكير والنقد ، فتنمي فكره وعواطفه ، وتثري خبراته ، وتعينه على التعامل
مع مشكلات الحياة المختلفة ، بما تمده من أفكار وحقائق وآراء ، كما تساعده
في تنمية شخصيته ، وميوله ، واتجاهاته ، وتعمل على تأسيس مفاهيمه المختلفة
، فعن طريق القراءة يستطيع أن يفسر ، ويقارن ، وينقد ، ويحلل ، ويستنتج ؛
ليصل إلى ما يقتنع به ؛ ليصير فيما بعد جزءا من حياته وكيانه.
وعن طريق القراءة يستطيع الفرد أن يمتلك مهارة ، التي أصبحت ضرورة من
ضرورات الحياة ، إذ بدونها لا يمكن مواكبة التطور العلمي والفني والتقني ،
ولا يستطيع الفرد التكيف مع المتغيرات الجديدة ، وترقية مستواه الاجتماعي
والاقتصادي ، وبذلك فإن القراءة من أهم المهارات التي تساعد الفرد على أن
يحيا حيلة كريمة متطورة" (وزارة التربية والتعليم ،2005،ص17) .
إن القراءة تعتبر ضرورة من ضروريات تفاعل الإنسان مع البيئة المحيطة به ؛
لتكوين العالم الخاص به والتي تمكنه من الانفتاح على مجتمعه بكل آفاقه .
ويشير إبراهيم (2002، ص 141) ، بأن القراءة تمثل مشكلة كبيرة للتلاميذ
الذين لديهم صعوبات في التعلم ، حيث يذكر أن 80% من أولئك التلاميذ يجدون
صعوبة في القراءة على مختلف مهاراتها ، كما قدر أن 25% فأكثر من تلاميذ
المدارس العادية يحتاجون إلى تدريس متخصص في القراءة .
وهنا تأتي أهمية التدريس الذي يبنى على أسس علمية مجربة ، وقد كثرت
الدراسات المتخصصة في السنين الأخيرة التي تبحث عن إيجاد استراتيجيات وطرق
فاعلة لتدريس التلاميذ الذين لديهم مشكلة في القراءة تحول دور التحصيل
المتوقع منهم بناء على قدراتهم والظروف البيئية والدراسية الملائمة .
" وفي ميدان التعليم ، تعمل القراءة في التربية المعاصرة على توثيق الصلة
بين التلميذ والكتاب ، وتجعله يقبل عليه برغبة ، وتهيئ الفرص المناسبة له
؛ كي يكتسب الخبرات المتنوعة ، وتكسبه ثروة من الكلمات ، والجمل ،
والعبارات ، والأساليب ، والأفكار ، وتربه على الاستفادة من هذه الثروة
عندما يقرأ ، وتوظيفها حين يعبر عن أفكاره ، وآرائه ، ومشاعره (وزارة
التربية والتعليم ،2005،ص17).
" إن القراءة نشاط هام للطفل عند دخوله للمدرسة في الصفوف الابتدائية ،
وهو مرتكز أساسي لاستمرارية الطفل في التعلم والتدرج في الصفوف من الدنيا
إلى العليا . ويمكن تعريف القراءة بأنها : نشاط فكري وبصري يصاحبه إخراج
صوت ، وتحريك شفاه أثناء القراءة الجهرية من أجل الوصول إلى فهم المعاني
والأفكار التي تحملها الرموز المكتوبة والتفاعل معها والانتفاع بها " (
جمال ، 2000،ص119).
وفي تعريف آخر نقصد بالقراءة أنك حين تقرأ تكن كمن يسحب خيوط المعاني من
الكلمات وتبدأ برسم الأفكار التي ترى فيها شخصيتك . ويرى الكثيرون أن
القراءة رياضة للعقل ، ويستطيع الانسان من خلالها أن يستخلص المعاني من
الرموز المكتوبة . إنها مهمة في الرقي بالأفراد في مختلف نواحي الحياة
(أوجيني ،1985،ص.
وإذا جئت إلى معنى تعلم القراءة فهي تعني القدرة على إدراك المعنى الكامن
في اللغة المكتوبة والقدرة على ربط هذا المعنى بما يعرفه الفرد من معرفة
وخبرات سابقة من أجل استيعاب هذه المادة المكتوبة . والقراءة جزء من فنون
اللغة المتمثلة في الاستماع والكلام والقراءة والكتابة .
ومن المتعارف عليه أن الطلبة بينهم اختلافات في طريقة تعاملهم مع ما هو
مكتوب . إن هذه الاختلافات ناتجة عن قدراتهم في مهارة القراءة ، فالمبتدئ
يختلف عن المتمرس في القراءة من حيث المهارات التي تلزم لاكتساب المعلومات
وتخزينها واسترجاعها عند الحاجة (ياسر، 2003،ص15) .
من هنا فالمجتمع يقع على عاتقه تهيئة اتجاهات الطفل نحو القراءة حتى بصل إلى القراءة المنشودة ، وتبدأ عند دخول الطفل المدرسة .
حيث " أنه عندما تكون اتجاهات الطفل نحو القراءة صحيحة ، وتكون المادة
التي يتطلب من الطفل تعلمها في نطاق قدراته ، أي أنها لا تكون غاية في
السهولة فتخلو من روح التحدي لقدرته ، أو غاية في الصعوبة فتدفعه إلى
النفور منها – وعندما يكون المتعلم ماضيا في طريق النجاح ، لابد أن تنشأ
عند الطفل حاجة طبيعية للاستمرار في التعلم ، كما لابد من أن يستقبل
المراحل التي تأتي بعد ذلك من مراحل تعليم القراءة في اهتمام وسرور ، وهذا
الشعور يخدم عمليات التعلم عند الطفل كما يساعده في الاحتفاظ بما يتعلمه
"(طاهرة ، 2003، ص ص9-10).
ونظرا لما تحتله القراءة من أهمية للتلميذ فإن " ... القراءة من أهم
العوامل لنجاح التلميذ، فهي وسيلة دراسة العلوم ، وتحصيل المعارف ،
والمفتاح الأساسي للتفوق ، ومن هنا كان النجاح في القراءة مؤشر للتعلم
المثمر ؛ أي أن القراءة في المدرسة من أهم عوامل التعلم الجيد ، وهذا ما
أثبتته الكثير من الدراسات والبحوث ، إذ بينت أن هناك ارتباطا وثيقا بين
القدرة على القراءة والتحصيل في المواد الدراسية الأخرى . وعموما فالقراءة
تؤدي دورا محوريا في تحقيق أهداف التربية ، وإكساب التلميذ المعلومات التي
يحتاج إليها ، وتنمية الاتجاهات والميول الإيجابية ، وتزويده بعادات
التفكير المنطقي السليم ، ومساعدته على ممارسة أسلوب حل المشكلات "(وزارة
التربية والتعليم ، 2005 ، ص ص 17-18).
من خلال ما تقدم فإن للقراءة الأثر الأكبر في تكوين الشخصية المستقلة
للتلميذ عن الآخرين ، كما تعلمه الاعتماد على النفس وترفع مستواه في نواحي
النمو المختلفة .
منقول
القراءة
تصل الإنسان بالمصادر التي سيأخذ منها علمه وثقافته ، وتزيد من قدرته على
التفكير والنقد ، فتنمي فكره وعواطفه ، وتثري خبراته ، وتعينه على التعامل
مع مشكلات الحياة المختلفة ، بما تمده من أفكار وحقائق وآراء ، كما تساعده
في تنمية شخصيته ، وميوله ، واتجاهاته ، وتعمل على تأسيس مفاهيمه المختلفة
، فعن طريق القراءة يستطيع أن يفسر ، ويقارن ، وينقد ، ويحلل ، ويستنتج ؛
ليصل إلى ما يقتنع به ؛ ليصير فيما بعد جزءا من حياته وكيانه.
وعن طريق القراءة يستطيع الفرد أن يمتلك مهارة ، التي أصبحت ضرورة من
ضرورات الحياة ، إذ بدونها لا يمكن مواكبة التطور العلمي والفني والتقني ،
ولا يستطيع الفرد التكيف مع المتغيرات الجديدة ، وترقية مستواه الاجتماعي
والاقتصادي ، وبذلك فإن القراءة من أهم المهارات التي تساعد الفرد على أن
يحيا حيلة كريمة متطورة" (وزارة التربية والتعليم ،2005،ص17) .
إن القراءة تعتبر ضرورة من ضروريات تفاعل الإنسان مع البيئة المحيطة به ؛
لتكوين العالم الخاص به والتي تمكنه من الانفتاح على مجتمعه بكل آفاقه .
ويشير إبراهيم (2002، ص 141) ، بأن القراءة تمثل مشكلة كبيرة للتلاميذ
الذين لديهم صعوبات في التعلم ، حيث يذكر أن 80% من أولئك التلاميذ يجدون
صعوبة في القراءة على مختلف مهاراتها ، كما قدر أن 25% فأكثر من تلاميذ
المدارس العادية يحتاجون إلى تدريس متخصص في القراءة .
وهنا تأتي أهمية التدريس الذي يبنى على أسس علمية مجربة ، وقد كثرت
الدراسات المتخصصة في السنين الأخيرة التي تبحث عن إيجاد استراتيجيات وطرق
فاعلة لتدريس التلاميذ الذين لديهم مشكلة في القراءة تحول دور التحصيل
المتوقع منهم بناء على قدراتهم والظروف البيئية والدراسية الملائمة .
" وفي ميدان التعليم ، تعمل القراءة في التربية المعاصرة على توثيق الصلة
بين التلميذ والكتاب ، وتجعله يقبل عليه برغبة ، وتهيئ الفرص المناسبة له
؛ كي يكتسب الخبرات المتنوعة ، وتكسبه ثروة من الكلمات ، والجمل ،
والعبارات ، والأساليب ، والأفكار ، وتربه على الاستفادة من هذه الثروة
عندما يقرأ ، وتوظيفها حين يعبر عن أفكاره ، وآرائه ، ومشاعره (وزارة
التربية والتعليم ،2005،ص17).
" إن القراءة نشاط هام للطفل عند دخوله للمدرسة في الصفوف الابتدائية ،
وهو مرتكز أساسي لاستمرارية الطفل في التعلم والتدرج في الصفوف من الدنيا
إلى العليا . ويمكن تعريف القراءة بأنها : نشاط فكري وبصري يصاحبه إخراج
صوت ، وتحريك شفاه أثناء القراءة الجهرية من أجل الوصول إلى فهم المعاني
والأفكار التي تحملها الرموز المكتوبة والتفاعل معها والانتفاع بها " (
جمال ، 2000،ص119).
وفي تعريف آخر نقصد بالقراءة أنك حين تقرأ تكن كمن يسحب خيوط المعاني من
الكلمات وتبدأ برسم الأفكار التي ترى فيها شخصيتك . ويرى الكثيرون أن
القراءة رياضة للعقل ، ويستطيع الانسان من خلالها أن يستخلص المعاني من
الرموز المكتوبة . إنها مهمة في الرقي بالأفراد في مختلف نواحي الحياة
(أوجيني ،1985،ص.
وإذا جئت إلى معنى تعلم القراءة فهي تعني القدرة على إدراك المعنى الكامن
في اللغة المكتوبة والقدرة على ربط هذا المعنى بما يعرفه الفرد من معرفة
وخبرات سابقة من أجل استيعاب هذه المادة المكتوبة . والقراءة جزء من فنون
اللغة المتمثلة في الاستماع والكلام والقراءة والكتابة .
ومن المتعارف عليه أن الطلبة بينهم اختلافات في طريقة تعاملهم مع ما هو
مكتوب . إن هذه الاختلافات ناتجة عن قدراتهم في مهارة القراءة ، فالمبتدئ
يختلف عن المتمرس في القراءة من حيث المهارات التي تلزم لاكتساب المعلومات
وتخزينها واسترجاعها عند الحاجة (ياسر، 2003،ص15) .
من هنا فالمجتمع يقع على عاتقه تهيئة اتجاهات الطفل نحو القراءة حتى بصل إلى القراءة المنشودة ، وتبدأ عند دخول الطفل المدرسة .
حيث " أنه عندما تكون اتجاهات الطفل نحو القراءة صحيحة ، وتكون المادة
التي يتطلب من الطفل تعلمها في نطاق قدراته ، أي أنها لا تكون غاية في
السهولة فتخلو من روح التحدي لقدرته ، أو غاية في الصعوبة فتدفعه إلى
النفور منها – وعندما يكون المتعلم ماضيا في طريق النجاح ، لابد أن تنشأ
عند الطفل حاجة طبيعية للاستمرار في التعلم ، كما لابد من أن يستقبل
المراحل التي تأتي بعد ذلك من مراحل تعليم القراءة في اهتمام وسرور ، وهذا
الشعور يخدم عمليات التعلم عند الطفل كما يساعده في الاحتفاظ بما يتعلمه
"(طاهرة ، 2003، ص ص9-10).
ونظرا لما تحتله القراءة من أهمية للتلميذ فإن " ... القراءة من أهم
العوامل لنجاح التلميذ، فهي وسيلة دراسة العلوم ، وتحصيل المعارف ،
والمفتاح الأساسي للتفوق ، ومن هنا كان النجاح في القراءة مؤشر للتعلم
المثمر ؛ أي أن القراءة في المدرسة من أهم عوامل التعلم الجيد ، وهذا ما
أثبتته الكثير من الدراسات والبحوث ، إذ بينت أن هناك ارتباطا وثيقا بين
القدرة على القراءة والتحصيل في المواد الدراسية الأخرى . وعموما فالقراءة
تؤدي دورا محوريا في تحقيق أهداف التربية ، وإكساب التلميذ المعلومات التي
يحتاج إليها ، وتنمية الاتجاهات والميول الإيجابية ، وتزويده بعادات
التفكير المنطقي السليم ، ومساعدته على ممارسة أسلوب حل المشكلات "(وزارة
التربية والتعليم ، 2005 ، ص ص 17-18).
من خلال ما تقدم فإن للقراءة الأثر الأكبر في تكوين الشخصية المستقلة
للتلميذ عن الآخرين ، كما تعلمه الاعتماد على النفس وترفع مستواه في نواحي
النمو المختلفة .
منقول
*- إبداع x إبداع -*- مشرف ابداع سوفت التعليمى
- عدد الرسائل : 247
العمر : 30
المزاج : هادئ
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 27/12/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى