منتديات شباب الإبداع سوفت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ثلاثون فائدة نحوية

اذهب الى الأسفل

ثلاثون فائدة نحوية Empty ثلاثون فائدة نحوية

مُساهمة من طرف *- إبداع x إبداع -* السبت 17 يناير - 1:57

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ثلاثون فائدة نحوية ....


الفائدة الأولى : إذا نــوِّن المنقوص حذفت ياؤه رفعاً وجراً . تقول ( هذا قاضٍ ) و( مررت بقاضٍ )

الفائدة الثانية : ضمير الغائب يستتر جوازاً ، وأما ضمير المتكلم والمخاطب يستتر وجوباً .

الفائدة الثالثة : أفعال الشروع هي كل فعل بمعنى بدأ أو شرع ، وهي أفعال ناسخة خبرها جملة فعلية فعلها مضارع مثل ( بدأ زيد يأكلُ الطعام ) .

الفائدة الرابعة : كل اسم محلى بـ ( الـ ) وقع بعد اسم إشارة فهو بدل مثل قوله تعالى ( ذلك الكتاب ) .

الفائدة الخامسة : كل ما يقع بعد الظرف فهو مضاف إليه سواء أكان مفرداً أم جملة . مثل ( ذهبتُ نحو دارِ الهجرة ) .

الفائدة السادسة : اللام في خبر إن تسمى المزحلقة لأنها زُحلقت من الاسم إلى الخبر كراهة اجتماع مؤكدين . مثل ( إن زيداً لقائمٌ ) .

الفائدة السابعة : إذا وقع الاسم الجامد بعد ( أيّهـا ) فهو بدل ، وإن كان مشتقاً فهو صفة . والجامد هو الذي لم يؤخذ من شيء آخر مثل ( الرجل ) تقول : أيّها الرجل ، وأما المشتق فهو الذي أُخذ من فعل آخر مثل ( القائم ) أخذ من قام – يقوم
تقول ( أيّها القائم ) .

الفائدة الثامنة : إذا جاءت أن وبعدها الفعل المضارع فإنها تسمى مصدراً مأوّلاً وتعرب على حسب موقعها من الجملة فإن كانت في محل المبتدأ تعرب به مثل
( أن تأكل خيرٌ لك ) ، وإن وقعت في محل المفعول به تعرب به نحو ( لم يستطع محمد أن يأكل التفاحة )

الفائدة التاسعة : الأفعال التي تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر هي :
ظـنَّ – خال – حسِب – زعم – جعل – عدَّ – حَجا ( ظنَّ ) – هبَّ – صيَّر- ردَّ
ترك – تخـذ – اتـخذّ – رأى ( القلبية) – علم – وجد – ألفى – درى .

الفائدة العاشرة : لا النافية للجنس تعمل عمل ( إنّ ) تقول ( لا رجلَ قائمٌ ) .

الفائدة الحادية عشرة : سُمّيت الأفعال الناسخة بذلك لأنها تنسخ حكم المبتدأ والخبر وهي ( كان ، صار ، أصبح ، أمسى ، ليس ، مازال ، ما فتئ ، مابرح ، ماانفك ، مادام ، أضحى )

الفائدة الثانية عشرة : لكنّ ( بالتشديد ) تعمل عمل إنّ ، أما لكن ( بالتخفيف ) فهي حرف استدراك لا عمل لها تقول : محمد عالمٌ لكنْ أخوه جاهل .

الفائدة الثالثة عشرة : ( قلّما ، طالما ، كثرما ، شدّما ) أفعال ماضية مكفوفة عن العمل ، وإنّ وأخواتها إذا اتصلت بها ( ما ) كفتها عن العمل .

الفائدة الرابعة عشرة : صيغة منتهى الجموع هي كل جمع تكسير بعد ألف تكسيره حرفان مثل ( مساجد ) أو ثلاثة أحرف أوسطها حرف ساكن مثل ( عصافير ) .

الفائدة الخامسة عشرة : تعلق الجار والمجرور بالفعل أو ما فيه معنى الفعل ، كقولك ( وكان أبو بكر أول رجل من قريش إسلاماً ) فـ ( من قريش ) متعلقة بالفعل كان ، والتقدير ( رجل كائن من قريش ) ، وإلا فبصفة من الاسم النكرة ، أو حال من المعرفة .

الفائدة السادسة عشرة : ( خلا – عدا – حاشا ) أفعال ماضية تفيد الاستثناء .
إن سُبقت بـ ( ما ) فيكون ما بعدها منصوباً يعرب مفعولاً به . مثل ( حضر الناسُ ما عدا الشيخَ ) ، وإن لم تسبق بـ( ما ) فيجوز أن تكون أفعالاً ، أو حروف جر . مثل ( حضر الناس عدا الشيخِ ) .

الفائدة السابعة عشرة : قد يكون الظرف جار ومجرور اسم فعل كقولنا ( عليك نفسك ) أو ( دونك الكتاب ) فيعمل عمل الفعل ؛ يتحول من جار ومجرور إلى اسم فعل يرفع وينصب ، والفاعل ضمير مستتر تقديره ( أنت ) .

الفائدة الثامنة عشرة : ( أمّـا ) حرف شرط وتفصيل ، وتسد مسد فعل الشرط إذا وقع بعدها اسم مرفوع كان مبتدأً ، وجملة جواب الشرط المقترنة بالفاء تسد مسد الخبر كقوله تعالى ( فأما اليتيم فلا تقهر )

الفائدة التاسعة عشرة : ( إذا ، لو ، لولا ، كلّما ، لوما ، لمّا ) أدوات شرط غير جازمة أي يكون لها فعل شرط وجواب شرط ولكنهما غير مجزومين .
مثل ( لو تأتونَ نكرمُكم ) .

الفائدة العشرون : أقسام المنادى خمسة :
1) مفرد علم : مثل يا محمدُ . 2 ) نكرة مقصودة : مثل يا رجلُ خذ بيدي.
وهذان القسمان يُبنيان على يرفعان به في محل نصب .
3 ) منادى مضاف : مثل يا عبدَ الله .
4 ) منادى شبيه بالمضاف : مثل يا طالعاً جبلاً .
5 ) نكرة غير مقصودة : مثل يا رجلاً خذ بيدي .
وهذه الأقسام الثلاثة معربة وتكون منصوبة .

الفائدة الحادية والعشرون : ( ما ) الاستفهامية إذا اتصلت بحرف جر حذفت ألفها
مثل : ( عمَّ ) و ( بمَ ) و ( ممَّ ) و ( لـمَ ) .

الفائدة الثانية والعشرون : الفاء السببية : هي الفاء المسبوقة بنفي أو طلب ، ويكون الفعل المضارع بعدها منصوبا بأن المضمرة وجوباً .
مثل قوله تعالى ( .. ألم تكن أرضُ الله واسعةً فتُهاجروا فيها ) .

الفائدة الثالثة والعشرون : إذا وقع الاسم منصوباً بعد اسم التفضيل فهو تمييز .
مثل : أنا اليوم أشـدّ افتقـاراً .

الفائدة الرابعة والعشرون : الأفعال التي تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر هي : ( أعطى – سأل – منح – منع – كسى – ألبس ) .
والأفعال التي تنصب ثلاثة مفاعيل هي أرى – أعلم – أنبأ – نبّأ – حدّث - خبّر)

الفائدة الخامسة والعشرون : إذا وقعت الباء في خبر ليس كانت حرف جر زائد .
مثل : ليس الجمالُ بمئزرٍ ، ( مئزر ) خبر ليس مجرور لفظاً منصوب محلاً .

الفائدة السادسة والعشرون : إذا كانت الأفعال الناسخة بمعناها الأصلي فهي تامة وتكتفي بالمرفوع كما في قوله تعالى ( وإن كان ذو عسرةٍ فنظِرة إلى ميسرة ) .
فكان هنا بمعنى وُجد . وكذلك أصبح زيدٌ أي دخل في الصباح .

الفائدة السابعة والعشرون : ( كم ) الاستفهامية والخبرية إذا كان ما بعدها يحتاج إليها سلّط عليها ، وإلا فهي مبتدأ .
أمثلة : كم كتاباً عندك . فـ ( كم ) هنا مبتدأ . كم كتاباً اشتريت ؟ ( كم ) مفعول به.
كم يوماً صمت ؟ ( كم ) ظرف زمان . كم بلدة زرت ؟ ( كم ) ظرف مكان .
كم أكلةً أكلت ؟ ( كم ) نائب مفعول مطلق .
مثال لـ ( كم ) في محل رفع مبتدأ كقوله تعالى ( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة )
فـ ( كم ) هنا خبرية وقعت مبتدأ و ( غلبت ) خبرها .

الفائدة الثامنة والعشرون : يُصاغ اسم الفاعل والمفعول من الثلاثي على وزن فاعل ومفعول مثل ( كاتب ومكتوب ) ، ومن غير الثلاثي على وزن مضارعه بعد إبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة وكسر ما قبل الآخر في اسم الفاعل وفتحه في اسم المفعول .
مثــال : أكــرَمَ ... يـُـكـرِمُ .... مــكْـرٍم ( بكسر الراء ) اسم فاعل .
أكــرَمَ ... يـُـكرِمُ .... مــكْـرَم ( بفتح الراء ) اسم مفعول .

الفائدة التاسعة والعشرون : المصدر يعمل عمل الفعل وهكذا كل المشتقات كاسم الفاعل مثل ( الظالم أهلُها ) ، واسم المفعول مثل ( المؤلفة قلوبهم )
والصفة المشبّهة مثل ( محمد حسنٌ وجهُه ) .

الفائدة الثلاثون : في الاسم المنقوص تبين علامة النصب فقط ، ونقدّر علامة الرفع والجر مثل ( جاء القاضي ) و ( مررتُ بالقاضي ) و ( رأيتُ القاضيَ ) ..
مسألة في ( إذن )

اختلف النحويون في كتابتها على ثلاثة مذاهب:

الأول: ذهب الجمهور إلى أنّها تُكتب بالألف، وكذلك رُسمت في المصحف،

ونُسب هذا القول إلى المازنيّ، قال المراديّ: "وفيه نظرٌ؛ لأنّه إذا كان يرى الوقف عليها بالنون كما نُقل عنه، فلا ينبغي أن يكتبها بالألف".

قال المالقيّ: "وعلّةُ من كتبها بالألف في الحالتين أي من الوصل والوقف شَبَهُها بالأسماء المنقوصة، لكونها على ثلاثة أحرف بها، فصارت كالتنوين في مثل "دَماً ويداً" في حال النصب".

الثاني: ذهب المازنيّ والمبرد وأكثر النحويين إلى أنّها تكتب بالنون،

وقد رُوي عـن المبرد أنّه قال: "أشتهي أنْ أكويَ يدَ مَنْ يكتب "إِذَنْ" بالألف، إنّها مِثْلُ "لَنْ وأَنْ"، ولا يدخل التنوين في الحروف".

قال المالقيّ: "فعلّةُ من كتبها بالنون في الحالتين - من الوصل والوقف - أنّها حرف، ونونها أصليّة، فهي كـ"أنْ، وعَنْ، ولَنْ" ".

الثالث: ذهب الفراء إلى التفصيل، وهو أنّها إِنْ كانت مُلغاةً كُتبت بالألف؛ لأنّها قد ضَعُفت، وإن كانت عاملةً كُتبت بالنون؛ لأنّها قد قويت.

وقد نَسب له رضيّ الدين وابن هشام الأنصاريّ عكس ما ذُكر.

قال المالقيّ: "وعلّةُ من فرّق بين كونها عاملةً فتُكتب بالنون تشبيهاً بـ"عَنْ" و"أَنْ"، وكونها غيرَ عاملة فتُكتب بالألف تشبيهاً بالأسماء المذكورة كـ"دَماً" و"يداً" ".

ورجَّح ابن عصفور كتابتها بالنون، فقال: "والصحيح أنّها تكتب بالنون لأمرين:
أحدهما: أنَّ كلَّ نون يوقف عليها بالألف تُكتب بالألف، وما يوقـف عليـه من غير تغييرٍ يُكتب على صورته، وهذه يوقف عليها من غير تغيـير، فينبغي أن تُكتب على صورتها بالنون.

وأيضاً: فإنّها ينبغي أَنْ تُكتبَ بالنون فرقاً بينها وبين "إذا" ".

أمّا المالقيّ فقد بيّن وجهـة نظره في كتابتها بالنون تارة، وبالألف تارة، بقولـه: "والذي عندي فيها:

الاختيار أن ينظر: فإن وُصلت في الكلام كُتبت بالنـون، عملت أو لم تعمل، كما يُفعل بأمثالها من الحروف؛ لأنّ ذلك لفظها مع كونهـا حرفا لا اشتقـاق لها، وإذا وُقف عليها كُتبت بالألف؛

لأنّها إذْ ذاك مشبَّهةٌ بالأسماء المنقوصة المذكورة في عدد حروفها، وأنّ النون فيها كالتنوين، وأنّها لا تعمل مع الوقف مثل الأسماء مطلقاً".


منقول

*- إبداع x إبداع -*
مشرف ابداع سوفت التعليمى
مشرف ابداع سوفت  التعليمى

عدد الرسائل : 247
العمر : 30
المزاج : هادئ
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 27/12/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى