ابتسام لا إبتسام
صفحة 1 من اصل 1
ابتسام لا إبتسام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثر النقاش حول قطع همزة المصادر الخماسية أو السداسية أو وصلها إذا كانت أعلاما وفي هذا الموضوع سأورد ما جاء حولها
حيث يرى بعض العلماء أن الهمزة للقطع ويحتجون أن المصادر انتقلت من الاسمية إلى العلمية فقد جاء في كتاب الإملاء للشيخ حسين والي ( والكتاب من عُمَد الإملاء )
" واعلم أنّه لو سمي بما همزته وصل كالاثنين والمنطلق صارت همزة قطع كما نبه إليه علماء النحو في الكلام على النداء "
ومن العلماء من يرى أن همزة المصادر همزة وصل أي أنها تبقى كما هي عليه فلا تقطع وإن سمي بها ؛ لأن الهمزة لا تقطع إلا إذا انتقلت الكلمة بعد التسمية بها من نوع إلى نوع كأن تنتقل من باب الأفعال إلى باب الأسماء كما لو سميت ولدًا ( اكتب ) فإنك تقطعها ؛ لأنها انتقلت من باب الأفعال إلى باب الأسماء وهكذا ، أما المصادر فإنها لم تنتقل من باب إلى آخر إذ لا زالت في دائرة الأسماء قبل التسمية وبعدها فتبقى .
قال ابن مالك في التسهيل 226:
" وتقطع همزة الوصل إن كان ما هي فيه فعلا "
قال ابن عقيل في المساعد 3/50:" فإذا سميت بـ ( انطلق ) قطعت الهمزة ؛ لأن ما جاء من الأسماء بهمزة الوصل قليل لا يقاس عليه ، وخرج بالفعل الاسم ، فلو سميت بـ( انطلاق ) لم تقطع الهمزة ؛ لأنك إنما نقلته من الاسمية "
وقد نص عليه سيبويه في الكتاب .
قال الإمام أبوإسحاق الزجاج (ت 311هـ ) في كتابه (ما ينصرف وما لا ينصرف ص25-26 ) حيث قال : (وإذا سميت رجلا بـ اضرب أو استضرب أو احرنجم ... فإنك تقطع الألف ، فتقول : هذا إضرب قد جاء ... وإنما قطعت الألف ، لأنك : نقلت الأفعال إلى الأسماء ، وأصل ألفات الوصل للأفعال ، فلما أخرجتها إلى الأسماء أخرجتها إلى باب غير ألفات الوصل .
فإن سميته استخراج أو استضراب وصلت الألف ، لأن هذه الألف كانت في المصدر موصولة كما كانت في الفعل موصولة ، فنقلت اسما فيه ألف وصل من معنى إلى معنى ، وكلا المعنيين اسمان فتركت الألف على حالها ، وإذا سميت رجلا ابن وصلت الهمزة أيضا فقلت : هذا ابن قد جاء )
إذن الصحيح
ابتسام لا إبتسام
بقاء الهمزة للوصل حتى تسهل القواعد الإملائية ونقلل التقعيد والتعقيد
منقول
كثر النقاش حول قطع همزة المصادر الخماسية أو السداسية أو وصلها إذا كانت أعلاما وفي هذا الموضوع سأورد ما جاء حولها
حيث يرى بعض العلماء أن الهمزة للقطع ويحتجون أن المصادر انتقلت من الاسمية إلى العلمية فقد جاء في كتاب الإملاء للشيخ حسين والي ( والكتاب من عُمَد الإملاء )
" واعلم أنّه لو سمي بما همزته وصل كالاثنين والمنطلق صارت همزة قطع كما نبه إليه علماء النحو في الكلام على النداء "
ومن العلماء من يرى أن همزة المصادر همزة وصل أي أنها تبقى كما هي عليه فلا تقطع وإن سمي بها ؛ لأن الهمزة لا تقطع إلا إذا انتقلت الكلمة بعد التسمية بها من نوع إلى نوع كأن تنتقل من باب الأفعال إلى باب الأسماء كما لو سميت ولدًا ( اكتب ) فإنك تقطعها ؛ لأنها انتقلت من باب الأفعال إلى باب الأسماء وهكذا ، أما المصادر فإنها لم تنتقل من باب إلى آخر إذ لا زالت في دائرة الأسماء قبل التسمية وبعدها فتبقى .
قال ابن مالك في التسهيل 226:
" وتقطع همزة الوصل إن كان ما هي فيه فعلا "
قال ابن عقيل في المساعد 3/50:" فإذا سميت بـ ( انطلق ) قطعت الهمزة ؛ لأن ما جاء من الأسماء بهمزة الوصل قليل لا يقاس عليه ، وخرج بالفعل الاسم ، فلو سميت بـ( انطلاق ) لم تقطع الهمزة ؛ لأنك إنما نقلته من الاسمية "
وقد نص عليه سيبويه في الكتاب .
قال الإمام أبوإسحاق الزجاج (ت 311هـ ) في كتابه (ما ينصرف وما لا ينصرف ص25-26 ) حيث قال : (وإذا سميت رجلا بـ اضرب أو استضرب أو احرنجم ... فإنك تقطع الألف ، فتقول : هذا إضرب قد جاء ... وإنما قطعت الألف ، لأنك : نقلت الأفعال إلى الأسماء ، وأصل ألفات الوصل للأفعال ، فلما أخرجتها إلى الأسماء أخرجتها إلى باب غير ألفات الوصل .
فإن سميته استخراج أو استضراب وصلت الألف ، لأن هذه الألف كانت في المصدر موصولة كما كانت في الفعل موصولة ، فنقلت اسما فيه ألف وصل من معنى إلى معنى ، وكلا المعنيين اسمان فتركت الألف على حالها ، وإذا سميت رجلا ابن وصلت الهمزة أيضا فقلت : هذا ابن قد جاء )
إذن الصحيح
ابتسام لا إبتسام
بقاء الهمزة للوصل حتى تسهل القواعد الإملائية ونقلل التقعيد والتعقيد
منقول
*- إبداع x إبداع -*- مشرف ابداع سوفت التعليمى
- عدد الرسائل : 247
العمر : 30
المزاج : هادئ
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 27/12/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى