التعبير أنواعه وطرق تدريسه
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
التعبير أنواعه وطرق تدريسه
مُـقــدّمـــة
الحمد لله وكفى ، والصلاة والسلام على النّبيّ المصطفى . أمـّــا بعد ...
فإنّ مادّة التّعبير والإنشاء تعدّ من أهم المواد الدراسيّة التي تعطى للطالب ؛ كيف لا ؟ وهي القالب الذي تُصهر فيه كافّة العلوم والمعارف ، كما أنّها اللبنة الأولى لإعداد الخطيب المفوّه ، والمرتجل البليغ ، والكاتب المبدع .
إنّ مادة التّعبير والإنشاء هي البحر الذي يموج فيه الطالب بفنونه وإبداعاته ، وهي الأرض الخصبة التي يسطّر على ظهرها ألوان الفصاحة والبلاغة ، كما أنها المنبر الأول لإبراز تفوّقه وقدراته , نعم هذه هي حقيقة مادة الإنشاء والتعبير وهذه هي مكانتها بين المواد الدراسية.
ولعلكم تشاركوننا الرأي بأنّ كثيرًا من الناس سيتعجب من هذا الكلام عن تلك المادّة ، وعن مكانتها وأهميتها وينبغي لنا ألاّ نلومهم في ذلك ؛ لأن الطريقة التي تُدَرّس بها المادّة -وللآسف الشديد- أسهمت في إضعافها وجعلها قيد الإهمال حتى أصبحت مادّةً ثانويّة لا قيمة لها ولا فائدة ترتجى من ورائها! بل لقد وصل الحال بها أنْ صارت من المواد المملّة والثقيلة على المعلم والطالب.
وإننا من خلال – ورقة العمل هذه – لنوجّـه رسالةً للقائمين على أمر هذه المادّة ، وبخاصّـة المعلمين والمشرفين ، أن يعيدوا لهذه المادّة رونقها وجمالها ؛ للوصول بها إلى مكانتها المرموقة بين فنون اللغة العربية مستفيدين في ذلك ممـّـا بذله القائمون على المناهج من إعادة هيكلة محتوى هذه المادّة ، وطرائق تدريسها وتقويمها .
والله نسأل أن يكلّل جهودنا جميعًا بالنجاح والتوفيق .
شعبة اللغة العربية بمحافظة الطائف
مفهــوم التعبير :
هو القالب الذي يصب فيه الإنسان أفكاره بلغة سليمة ، وتصوير جميل ، وهو الغاية من تعليم اللغة ، ففروع اللغة كلها وسائل للتعبير الصحيح بنوعيه الشفهي والتحريري ؛ ولذلك كان التعبير من أهم ما يجب أن يهتم به معلّم اللغة ، وغرض التعبير يتمثل في تعويد التّلاميذ على حسن التفكير ، وجودته .
وللتعبير ركنان أساسيان : معنوي ، ولفظي ... أما المعنوي فهو الأفكار التي يُعَبّر عنها ، وأما اللفظي فهو الألفاظ والعبارات التي يمكن التعبير بها عن الأفكار . والركنان مرتبطان ببعض . حيث ترتبط الأفكار بوسائل التعبير اللفظي.
موضوعات التعبير نوعان :
1-الإبداعي : ويسمى الإنشائي يعرض فيه المبدع أفكاره ومشاعره ، وخبراته الخاصة ، ويقوم على الانفعال والعاطفة
والإبداع في اللغة واستخدام الإبانة .
2-الوظيفي : ويسمى بالنّفعي ، ويعبّر عما يجري في حياة النّاس وتنظيم شؤونهم ، ولا يعتمد على العاطفة أو التأثّر وإنما يؤدي وظائف حياتيّة .
وكلا النوعين تتطلّبه حاجات المجتمع ، فالوظيفيّ يفي بمتطلبات الحياة وشؤونها الماديّة والاجتماعيّة ، والإبداعيّ يعين الطالب على التعبير عن نفسه وتصوير مشاعره تعبيراً وتصويرا يعكسان ذاتيته . ويبرزان شخصيته .
أهمية التعبير :
التعبير بنوعية الشفهيّ والتحريريّ يعدّ ضرورة للفرد والمجتمع ، والإنسان لا يستغني عنه في مراحل حياته المختلفة كما أن التعبير غاية وبقية فروع اللغة وسيلة ، فجميع فروع اللغة تصب في التعبير ؛ فمن خلال التعبير نستطيع أن نحكم على الشخص في جوانب مختلفة ، ولهذا فأن التعبير يعطينا صورة صادقة عن شخصية الإنسان الذي يكتب أو
يتحدث . ونلاحظ أن جميع فروع اللغة تخدم فرعاً واحداً وهو التعبير .
ويستمد التعبير مكانته من جوانب أهمها :
1- أنّه أهم الغايات المنشودة من دراسة اللغات ؛ لأنه وسيلة الإفهام وهو أحد جانبي عملية التفاهم .
2- أنّه وسيلةٌ لاتّصال الفرد بغيره ، وأداة لتقوية الروابط الفكريّة والاجتماعيّة بين الأفراد .
3- أنّه يغطي فنّين من فنون اللغة هما : التّحدث والكتابة ، ويعتمد امتلاك زمامهما على فني اللغة الآخرين الاستمتاع والقراءة .
4- أن للعجز عن التعبير أثرًا كبيرًا في إخفاق التلاميذ ، وفقد الثقة بالنفس ، وتأخر نموهم الاجتماعيّ والفكريّ .
5- أن عدم الدّقة في التعبير يترتّب عليه فوات الفرص وضياع الفائدة .
6- أن التعبير عماد الشخص في تحقيق ذاتيّته وشخصيّته وتفاعله مع غيره .
7- أن الكلمة المعبّرة عماد الرّوّاد والقادة ؛ ولو لم يملكوها ما سلكوا الطريق إلى العقول والقلوب .
8- أن التعبير الجيّد من أسس التفوق الدراسيّ في المجال اللغوي وفي غيره ؛ فإذا تفوق التلميذ في تعبيره تفوق في دراسته اللغويّة وفي حياته الدراسيّة ، بل تفوق فيما بعدها من الحياة العمليّة .
بعض طرائق تدريس التعبير والإنشاء
لتدريس التعبير والإنشــاء أساليب كثيرة ، ومنهـــــــــا :
1) طريقة النموذج : ( يفضّل هذا الأسلوب في تدريس المهارات الشفهية )
التمهيد : يمهد المعلم لتدريس كل مهارة تمهيدًا يشوق الطلاب لتعلمها عن :
• طريق الحكاية .
• بيان فائدة الطلاب من تعلم المهارة .
• إثارة مشكلة ويكون الحل في تعلم المهارة .
• ربط المهارة ببيئة الطالب .
خطوات طريقة النموذج :
الخطوة الأولى :
أ ) يعرض المعلم نموذجًا للمهارة المقصودة ــ الخطبة ــ بأحد الأساليب التالية :
• أداء المعلم للمهارة أداءً نموذجيًا .
• عرض مادة مسجلة أو مرئية لمهارة تتوافر فيها درجة الإتقان .
• أداء أحد الطلاب المتميزين ـــ إن أمكن ـــ المهارة بعد أن يكلف بإعدادها ويطّلع المعلم على أدائه قبل إلقائها ، محاكيـًا الخطباء ، وبخاصة طلاب المرحلة الثانوية .
ويكون عرض النموذج في هذه الخطوة مستمرًا دون مقاطعة أو شرح .
ب ) يوضح المعلم لطلابه أبرز خصائص هذا النموذج عن طريق طرح أسئلة على طلابه توصل إجاباتها إلى إبراز خصائص وشروط أداء تلك المهارة.
وفي هذه الخطوة يعيد المعلم عرض النموذج ويتوقف فيه عند كل خاصّـيّـة من خصائصه , وربما أعادها أكثر من مرة ، لاسيما المهمة منها.
ج ) يُكتـَب منها اتـّفـِقَ عليه على السبورة ، أوفي صحيفة حائطية تبقى أمام الطلاب طوال فترة تعلمهم المهارة ويكتبون ذلك في كراريسهم .
الخطوة الثانية :
يقوم الطالب بمحاكاة المهارة التي تمّ تعلمها وتدريسها في الخطوة الأولى , ويشترك زملاؤه في نقد ما يقدّمه من محاولات تحت إدارة المعلم وتوجيهه.
الخطوة الثالثة:
يبدأ الطلاب بتطبيق المهارة التي تعلموها داخل الفصل ويقوِّم المعلم أداءهم ـ يقدِّر درجاتهم ـ في ضوء معايير كل مهارة كما وردت في دليل مقرر التعبير والإنشاء.
2) طريقة الاستقراء:
التمهيد: يمهد المعلم لتدريس كل مهارة تمهيدًا يشوق الطلاب لتعلمها عن :
• طريق الحكاية.
• بيان فائدة الطلاب من تعلم المهارة.
• إثارة مشكلة ويكون الحل في تعلم المهارة.
• ربط المهارة ببيئة الطالب.
خطوات طريقة الاستقراء :
الخطوة الأولى :
يعرض المعلم نموذجًا أو مجموعة من النماذج التي تمثل فنًّا معيَّنًا.
الخطوة الثانية :
• يشترك المعلم مع طلابه في استنتاج خصائص نماذج ذلك الفن التعبيري وأبرز سماته العامة.
• يكتب ما اتفق على السبورة أو في صحيفة حائطية تبقى أمام الطلاب طوال فترة تعلمهم المهارة ، وينقلون ذلك في كراريسهم .
• يشترك الطلاب في تقديم محاولات شفهية لتلك المهارة أو بعض أجزائها . إن كان طويلة . أمام زملائهم تحت توجيه المعلم وإدارته ، مع أهمية إسهام البقية في النقاش والحوار حول تلك المهارة .
الخطوة الثالثة :
يقوم الطلاب بأداء المهارة ( كتابياً ) ويقوّم المعلم أداءهم ( يقدّر درجاتهم ) في ضوء معايير كل مهارة كما وردت في دليل مقرر التعبير والإنشاء.
3 ) طريقة الألعاب التربوية:
تعريف الألعاب التربوية : هي نشاط ، أو مجموعة من ألوان النشاط المنظم الذي يمارسه الفرد أو الجماعة ؛ لتحقيق غاية معينة ، تتوافر فيها المواصفات التالية :
• تسير وفق قواعد محددة ومتّفق عليها من ِقبل ممارسيها.
• تعمل على إذكاء روح المنافسة مع الذات ومع الآخرين .
الخطوات الأساسية لتصميم ألعاب تربوية مناسبة :
1) تحديد الهدف أو الأهداف التي يود المعلم تحقيقها من خلال اللعبة .
2) القواعد والقوانين : في هذه الخطوة يحدد المعلم مجموعة القواعد التي سيسير عليه تنفيذ اللعبة ، ويرسم الحدود التي سيلتزم بها المشاركون , والوقت المتاح لكل طالب لممارسة دوره فيها واللغة المستخدمة , ويراعي في ذلك مستويات الطلاب وقدراتهم , مع توضيح المعايير التي تقوم في ضوئها اللعبة .
3) تحديد الأدوار : يتم تحديد أدوار معينة لكل طالب أو مجموعة من الطلاب ، مع مراعاة ملاءمة الأدوار التي يتولاها الطلاب لاهتماماتهم وقدراتهم.
4) تحديد الأدوات والتجهيزات اللازمة لنجاح اللعبة في تحقيق أهداف الدرس؛ مثل: الأوراق والقصاصات والأقلام الملونة والكتيبات , بالإضافة إلى توفير المكان المناسب لتنفيذ اللعبة.
4 ) طريقة التمثيل المسرحي :
ويعتمد على تحويل الدرس إلى نصّ حواريّ مسرحيّ ، تُقَدّم معلوماته من خلال الحوار .
التمهيد : يمهّد المعلم لتدريس كل مهارة تمهيدًا يشوّق الطلاب لتعلمها بأحد الأمور التي وردت سابقًا.
خطوات طريقة التمثيل المسرحي :
1) اختيار نصّ مسرحيّ يتضمّن المهارة المراد التعرف عليها ، سواء أكانت معلومات تقدم من خلال المسرحية ، أم كانت تمثيلا للمهارة نفسها؛ كالمناظرات .
2) اختيار الممثلين .
3) تقسيم الأدوار على الطلاب .
4) تجهيز المكان الملائم للعرض .
5) يقوم الطلاب بعرض المسرحية تحت إشراف المعلم .
6) يقوم الطلاب بأداء المهارة ( كتابيًّا ) ويُقَوِّمُ المعلم أداءهم ( يقدّر درجاتهم ) في ضوء معايير كل مهارة كما وردت في دليل مقرر التعبير والإنشاء .
مشكلات في طريق تدريس التعبير والإنشاء
س : لماذا صارت دروس التعبير لا تستثمر دوافع الطالب إلى الكلام أو الكتابة ؟
س : لماذا صارت حصة التعبير هي أكثر الحصص إهمالاً وأقلـَّها نشاطاً وتفكيراً ؟
س : لماذا فقدت حصة التعبير قيمتها ؟
س : لماذا حوّلها بعض المعلمين إلى وقت مخصص لحل الواجبات ؟!!
س : لماذا يعجز الطالب بعد تخرجه من المرحلة المتوسطة ، بل الثانوية ، بل الجامعة ، عن كتابة خطاب إلى جهة إدارية
أو رسالة إلى قريب ، أو كتابة محضر اجتماع ؟
إن إجابات هذه الأسئلة كلها تكمن في أخطائنا في تدريس التعبير والتي منها :
o عدم الإعداد لدروس التعبير .
o الارتجاليّة المذمومة والتي أسهمت في قتل الإبداع في حصة التعبير .
o كتابـة الطالب إرضاءً للمعلم ، وانقيادا له دون تأثـّر أو انفعال ، والصواب هو أن يكتب الطالب بدافع يحفزه ولهدف يريد تحقيقه .
o مطالبة الطلاب أن يكتبوا لمجرد الكتابة أو لشغلهم بالكتابة .
o تحدّث المعلم باللهجة العامية ، ومعروف أن تعلم اللغة يعتمد في كثير من جوانبه على السماع والتقليد والمعلم هو خير قدوة لطلابه ، وعندما يتحدث المعلم باللغة الفصحى السلسلة فإن طلابه يتخلصون ولو مؤقتاً من اللهجة العامية التي يسمعونها في البيت والشارع !!
o عدم ربط التعبير بألوان الأنشطة اللغوية التي تمارس خارج الفصل مثل الإذاعة ، المسرح ، مسابقات الإلقاء ، الصحافة المدرسية ، كتابة الإعلانات.
o عدم الاهتمام بالتعبير الشفوي والتدريب الكافي عليه فالاهتمام بالإلقاء داخل الصف يكاد يكون معدوماً ، وهو أيضاً لا زال يمارس بأسلوب تقليدي لا إبداع فيه .
o استئثـار المعلم في درس التعبير الشفوي بالكلام وحده والطلاب سلبيون غير متفاعلين ، وينسى المعلم أن الهدف من حصة التعبير هو تدريب الطلاب أنفسِهم ، لا أن يستأثر هو بالحديث ويكون كالخطيب أمامهم !
o أحجام كثير من الطلاب عن المشاركة في درس التعبير الشفوي ؛ لتهيّبهم هذا الموقف وغلبة الخجل عليهم بسبب عدم علاج المعلم لهؤلاء الطلاب ، فيجب عليه أن يشجع هؤلاء الطلاب ويأخذهم باللين والصبر .
o عدم استخدام المعلم لطريقة الأسئلة المشوّقة في دروس التعبير الشفوي ، ولاسيما إذا كان الطلاب يعجزون عن تناول الموضوع ارتجالاً ؛ لأن الأسئلة تساعد الطلاب على فتح أبواب الكلام لهم .
o مقاطعة الطالب في أثناء تعبيره الشفوي ؛ لأن المقاطعة تجعل الطالب يفقد الثقة بنفسه .
o عدم اهتمام المعلم بتوليد الدوافع وتهيئة المجال والحوافز للتعبير ، فعلى المعلم أن ينتهز جميع الفرص التي تساعد على إثارة شغف الطلاب للتعبير ، وعليه أن يبذل جهده لجعل موضوعات التعبير مرتبطة بحياتهم ؛ حتى يكتب ويتحدث كل طالب بدافع .
o عدم استغلال الفرص الطبيعية الممكنة لتدريب الطلاب على التعبير ومن الفرص الطبيعية كتابة رسالة إلى زميل ، زيارة مرفق حكومي ، رحلة ، واستغلال المسابقات التي تقام في المدرسة أو خارجها ، ومن الفرص الطبيعية للتدريب على التعبير الشفوي التعليق على الحوادث الجارية .
o قيام المعلم بتلقين طلابه بعض المفردات والتراكيب لاستخدامها في كل موضوع يقولونه أو يكتبونه .
o عدم ربط التعبير بفروع اللغة العربية ولاسيما النصوص والمطالعة ( القراءة ) فالملاحظ أن الروابط بين مطالعة الطلاب ومحفوظاتهم من ناحية وتعبيرهم من ناحية أخري روابط مفككة لا قيمة لها .
o عدم تشجيع المعلم لطلابه على القراءة الحرّة ووضع الحوافز للقراءة ، ومن المعروف أن التعبير لا يجود إلا بكثرة القراءة فهي تطوع الأساليب وتنمي الثروة الفكرية واللغوية وأيضا يجب على المعلم أن يعوّد طلابه على ارتياد المكتبات ويشوّقهم إلى ذلك بكافة الأساليب .
o عدم تدريب الطالب و إعانته على فهم أدب الإصغاء والاستماع وأدب الحديث وأدب المناقشة وأدب النقد .
o عدم الاهتمام بالتعبير الوظيفي ، وانعدامه كلياً عند كثير من المعلمين ، فلا تدريب على المحادثة والمناقشة ولا تدريب على كتابة خطابات الطلب ومحاضر الجلسات ، ولا تدريب على كتابة بطاقات الدعوة والاعتذار وملء الاستمارات ، ولا تدريب على كتابة الرسائل والبرقيات . وإن كان المنهج الجديد لمادة التعبير قد أوْلى عناية كبيرة بهذا الأمر .
o عدم تخصيص حصص معينة لتنبيه الطلاب وتبصيرهم بمواطن الخلل والضعف في كتاباتهم .
o عدم تدريب الطلاب على الكتابة وفق معايير واضحة ومن أهمها :
سلامة التحـــــــــــرير العربي .
سلامة الأسلوب نحويا وصرفيا .
سلامة الحقائق المعروضة والأفكار .
جمـــــــــــــــال المعانـــــــــي .
o عدم تبصير الطلاب بضرورة الاهتمام بالإخراج من حيث علامات الترقيم ، حيث إن هذه العلامات عوض عن الموقف اللغوي المنطوق الحي ، وكذلك عدم تبصير الطلاب بأهمية الخط الجميل ونظافة الكراسات .
o عدم اكتشاف الطلاب أصحاب المواهب وتنميتها ، فهناك طلاب لديهم الموهبة الشعرية وطلاب لديهم الموهبة القصصية وطلاب لديهم موهبة الإلقاء ، وهؤلاء يحتاجون إلى تشجيعهم وتوجيههم ؛ لتنمية مواهبهم .
o التقطيع الفوضوي للمكتوب .
o عدم تدريب الطلاب على المهارات التعبيرية المهمة مثل :
مهارة المقدمة الجذابة .
مهارة سلامة العرض .
مهارة استخدام نظام الفقرات .
ومهارة كيفية إنهاء الموضوع .
الحمد لله وكفى ، والصلاة والسلام على النّبيّ المصطفى . أمـّــا بعد ...
فإنّ مادّة التّعبير والإنشاء تعدّ من أهم المواد الدراسيّة التي تعطى للطالب ؛ كيف لا ؟ وهي القالب الذي تُصهر فيه كافّة العلوم والمعارف ، كما أنّها اللبنة الأولى لإعداد الخطيب المفوّه ، والمرتجل البليغ ، والكاتب المبدع .
إنّ مادة التّعبير والإنشاء هي البحر الذي يموج فيه الطالب بفنونه وإبداعاته ، وهي الأرض الخصبة التي يسطّر على ظهرها ألوان الفصاحة والبلاغة ، كما أنها المنبر الأول لإبراز تفوّقه وقدراته , نعم هذه هي حقيقة مادة الإنشاء والتعبير وهذه هي مكانتها بين المواد الدراسية.
ولعلكم تشاركوننا الرأي بأنّ كثيرًا من الناس سيتعجب من هذا الكلام عن تلك المادّة ، وعن مكانتها وأهميتها وينبغي لنا ألاّ نلومهم في ذلك ؛ لأن الطريقة التي تُدَرّس بها المادّة -وللآسف الشديد- أسهمت في إضعافها وجعلها قيد الإهمال حتى أصبحت مادّةً ثانويّة لا قيمة لها ولا فائدة ترتجى من ورائها! بل لقد وصل الحال بها أنْ صارت من المواد المملّة والثقيلة على المعلم والطالب.
وإننا من خلال – ورقة العمل هذه – لنوجّـه رسالةً للقائمين على أمر هذه المادّة ، وبخاصّـة المعلمين والمشرفين ، أن يعيدوا لهذه المادّة رونقها وجمالها ؛ للوصول بها إلى مكانتها المرموقة بين فنون اللغة العربية مستفيدين في ذلك ممـّـا بذله القائمون على المناهج من إعادة هيكلة محتوى هذه المادّة ، وطرائق تدريسها وتقويمها .
والله نسأل أن يكلّل جهودنا جميعًا بالنجاح والتوفيق .
شعبة اللغة العربية بمحافظة الطائف
مفهــوم التعبير :
هو القالب الذي يصب فيه الإنسان أفكاره بلغة سليمة ، وتصوير جميل ، وهو الغاية من تعليم اللغة ، ففروع اللغة كلها وسائل للتعبير الصحيح بنوعيه الشفهي والتحريري ؛ ولذلك كان التعبير من أهم ما يجب أن يهتم به معلّم اللغة ، وغرض التعبير يتمثل في تعويد التّلاميذ على حسن التفكير ، وجودته .
وللتعبير ركنان أساسيان : معنوي ، ولفظي ... أما المعنوي فهو الأفكار التي يُعَبّر عنها ، وأما اللفظي فهو الألفاظ والعبارات التي يمكن التعبير بها عن الأفكار . والركنان مرتبطان ببعض . حيث ترتبط الأفكار بوسائل التعبير اللفظي.
موضوعات التعبير نوعان :
1-الإبداعي : ويسمى الإنشائي يعرض فيه المبدع أفكاره ومشاعره ، وخبراته الخاصة ، ويقوم على الانفعال والعاطفة
والإبداع في اللغة واستخدام الإبانة .
2-الوظيفي : ويسمى بالنّفعي ، ويعبّر عما يجري في حياة النّاس وتنظيم شؤونهم ، ولا يعتمد على العاطفة أو التأثّر وإنما يؤدي وظائف حياتيّة .
وكلا النوعين تتطلّبه حاجات المجتمع ، فالوظيفيّ يفي بمتطلبات الحياة وشؤونها الماديّة والاجتماعيّة ، والإبداعيّ يعين الطالب على التعبير عن نفسه وتصوير مشاعره تعبيراً وتصويرا يعكسان ذاتيته . ويبرزان شخصيته .
أهمية التعبير :
التعبير بنوعية الشفهيّ والتحريريّ يعدّ ضرورة للفرد والمجتمع ، والإنسان لا يستغني عنه في مراحل حياته المختلفة كما أن التعبير غاية وبقية فروع اللغة وسيلة ، فجميع فروع اللغة تصب في التعبير ؛ فمن خلال التعبير نستطيع أن نحكم على الشخص في جوانب مختلفة ، ولهذا فأن التعبير يعطينا صورة صادقة عن شخصية الإنسان الذي يكتب أو
يتحدث . ونلاحظ أن جميع فروع اللغة تخدم فرعاً واحداً وهو التعبير .
ويستمد التعبير مكانته من جوانب أهمها :
1- أنّه أهم الغايات المنشودة من دراسة اللغات ؛ لأنه وسيلة الإفهام وهو أحد جانبي عملية التفاهم .
2- أنّه وسيلةٌ لاتّصال الفرد بغيره ، وأداة لتقوية الروابط الفكريّة والاجتماعيّة بين الأفراد .
3- أنّه يغطي فنّين من فنون اللغة هما : التّحدث والكتابة ، ويعتمد امتلاك زمامهما على فني اللغة الآخرين الاستمتاع والقراءة .
4- أن للعجز عن التعبير أثرًا كبيرًا في إخفاق التلاميذ ، وفقد الثقة بالنفس ، وتأخر نموهم الاجتماعيّ والفكريّ .
5- أن عدم الدّقة في التعبير يترتّب عليه فوات الفرص وضياع الفائدة .
6- أن التعبير عماد الشخص في تحقيق ذاتيّته وشخصيّته وتفاعله مع غيره .
7- أن الكلمة المعبّرة عماد الرّوّاد والقادة ؛ ولو لم يملكوها ما سلكوا الطريق إلى العقول والقلوب .
8- أن التعبير الجيّد من أسس التفوق الدراسيّ في المجال اللغوي وفي غيره ؛ فإذا تفوق التلميذ في تعبيره تفوق في دراسته اللغويّة وفي حياته الدراسيّة ، بل تفوق فيما بعدها من الحياة العمليّة .
بعض طرائق تدريس التعبير والإنشاء
لتدريس التعبير والإنشــاء أساليب كثيرة ، ومنهـــــــــا :
1) طريقة النموذج : ( يفضّل هذا الأسلوب في تدريس المهارات الشفهية )
التمهيد : يمهد المعلم لتدريس كل مهارة تمهيدًا يشوق الطلاب لتعلمها عن :
• طريق الحكاية .
• بيان فائدة الطلاب من تعلم المهارة .
• إثارة مشكلة ويكون الحل في تعلم المهارة .
• ربط المهارة ببيئة الطالب .
خطوات طريقة النموذج :
الخطوة الأولى :
أ ) يعرض المعلم نموذجًا للمهارة المقصودة ــ الخطبة ــ بأحد الأساليب التالية :
• أداء المعلم للمهارة أداءً نموذجيًا .
• عرض مادة مسجلة أو مرئية لمهارة تتوافر فيها درجة الإتقان .
• أداء أحد الطلاب المتميزين ـــ إن أمكن ـــ المهارة بعد أن يكلف بإعدادها ويطّلع المعلم على أدائه قبل إلقائها ، محاكيـًا الخطباء ، وبخاصة طلاب المرحلة الثانوية .
ويكون عرض النموذج في هذه الخطوة مستمرًا دون مقاطعة أو شرح .
ب ) يوضح المعلم لطلابه أبرز خصائص هذا النموذج عن طريق طرح أسئلة على طلابه توصل إجاباتها إلى إبراز خصائص وشروط أداء تلك المهارة.
وفي هذه الخطوة يعيد المعلم عرض النموذج ويتوقف فيه عند كل خاصّـيّـة من خصائصه , وربما أعادها أكثر من مرة ، لاسيما المهمة منها.
ج ) يُكتـَب منها اتـّفـِقَ عليه على السبورة ، أوفي صحيفة حائطية تبقى أمام الطلاب طوال فترة تعلمهم المهارة ويكتبون ذلك في كراريسهم .
الخطوة الثانية :
يقوم الطالب بمحاكاة المهارة التي تمّ تعلمها وتدريسها في الخطوة الأولى , ويشترك زملاؤه في نقد ما يقدّمه من محاولات تحت إدارة المعلم وتوجيهه.
الخطوة الثالثة:
يبدأ الطلاب بتطبيق المهارة التي تعلموها داخل الفصل ويقوِّم المعلم أداءهم ـ يقدِّر درجاتهم ـ في ضوء معايير كل مهارة كما وردت في دليل مقرر التعبير والإنشاء.
2) طريقة الاستقراء:
التمهيد: يمهد المعلم لتدريس كل مهارة تمهيدًا يشوق الطلاب لتعلمها عن :
• طريق الحكاية.
• بيان فائدة الطلاب من تعلم المهارة.
• إثارة مشكلة ويكون الحل في تعلم المهارة.
• ربط المهارة ببيئة الطالب.
خطوات طريقة الاستقراء :
الخطوة الأولى :
يعرض المعلم نموذجًا أو مجموعة من النماذج التي تمثل فنًّا معيَّنًا.
الخطوة الثانية :
• يشترك المعلم مع طلابه في استنتاج خصائص نماذج ذلك الفن التعبيري وأبرز سماته العامة.
• يكتب ما اتفق على السبورة أو في صحيفة حائطية تبقى أمام الطلاب طوال فترة تعلمهم المهارة ، وينقلون ذلك في كراريسهم .
• يشترك الطلاب في تقديم محاولات شفهية لتلك المهارة أو بعض أجزائها . إن كان طويلة . أمام زملائهم تحت توجيه المعلم وإدارته ، مع أهمية إسهام البقية في النقاش والحوار حول تلك المهارة .
الخطوة الثالثة :
يقوم الطلاب بأداء المهارة ( كتابياً ) ويقوّم المعلم أداءهم ( يقدّر درجاتهم ) في ضوء معايير كل مهارة كما وردت في دليل مقرر التعبير والإنشاء.
3 ) طريقة الألعاب التربوية:
تعريف الألعاب التربوية : هي نشاط ، أو مجموعة من ألوان النشاط المنظم الذي يمارسه الفرد أو الجماعة ؛ لتحقيق غاية معينة ، تتوافر فيها المواصفات التالية :
• تسير وفق قواعد محددة ومتّفق عليها من ِقبل ممارسيها.
• تعمل على إذكاء روح المنافسة مع الذات ومع الآخرين .
الخطوات الأساسية لتصميم ألعاب تربوية مناسبة :
1) تحديد الهدف أو الأهداف التي يود المعلم تحقيقها من خلال اللعبة .
2) القواعد والقوانين : في هذه الخطوة يحدد المعلم مجموعة القواعد التي سيسير عليه تنفيذ اللعبة ، ويرسم الحدود التي سيلتزم بها المشاركون , والوقت المتاح لكل طالب لممارسة دوره فيها واللغة المستخدمة , ويراعي في ذلك مستويات الطلاب وقدراتهم , مع توضيح المعايير التي تقوم في ضوئها اللعبة .
3) تحديد الأدوار : يتم تحديد أدوار معينة لكل طالب أو مجموعة من الطلاب ، مع مراعاة ملاءمة الأدوار التي يتولاها الطلاب لاهتماماتهم وقدراتهم.
4) تحديد الأدوات والتجهيزات اللازمة لنجاح اللعبة في تحقيق أهداف الدرس؛ مثل: الأوراق والقصاصات والأقلام الملونة والكتيبات , بالإضافة إلى توفير المكان المناسب لتنفيذ اللعبة.
4 ) طريقة التمثيل المسرحي :
ويعتمد على تحويل الدرس إلى نصّ حواريّ مسرحيّ ، تُقَدّم معلوماته من خلال الحوار .
التمهيد : يمهّد المعلم لتدريس كل مهارة تمهيدًا يشوّق الطلاب لتعلمها بأحد الأمور التي وردت سابقًا.
خطوات طريقة التمثيل المسرحي :
1) اختيار نصّ مسرحيّ يتضمّن المهارة المراد التعرف عليها ، سواء أكانت معلومات تقدم من خلال المسرحية ، أم كانت تمثيلا للمهارة نفسها؛ كالمناظرات .
2) اختيار الممثلين .
3) تقسيم الأدوار على الطلاب .
4) تجهيز المكان الملائم للعرض .
5) يقوم الطلاب بعرض المسرحية تحت إشراف المعلم .
6) يقوم الطلاب بأداء المهارة ( كتابيًّا ) ويُقَوِّمُ المعلم أداءهم ( يقدّر درجاتهم ) في ضوء معايير كل مهارة كما وردت في دليل مقرر التعبير والإنشاء .
مشكلات في طريق تدريس التعبير والإنشاء
س : لماذا صارت دروس التعبير لا تستثمر دوافع الطالب إلى الكلام أو الكتابة ؟
س : لماذا صارت حصة التعبير هي أكثر الحصص إهمالاً وأقلـَّها نشاطاً وتفكيراً ؟
س : لماذا فقدت حصة التعبير قيمتها ؟
س : لماذا حوّلها بعض المعلمين إلى وقت مخصص لحل الواجبات ؟!!
س : لماذا يعجز الطالب بعد تخرجه من المرحلة المتوسطة ، بل الثانوية ، بل الجامعة ، عن كتابة خطاب إلى جهة إدارية
أو رسالة إلى قريب ، أو كتابة محضر اجتماع ؟
إن إجابات هذه الأسئلة كلها تكمن في أخطائنا في تدريس التعبير والتي منها :
o عدم الإعداد لدروس التعبير .
o الارتجاليّة المذمومة والتي أسهمت في قتل الإبداع في حصة التعبير .
o كتابـة الطالب إرضاءً للمعلم ، وانقيادا له دون تأثـّر أو انفعال ، والصواب هو أن يكتب الطالب بدافع يحفزه ولهدف يريد تحقيقه .
o مطالبة الطلاب أن يكتبوا لمجرد الكتابة أو لشغلهم بالكتابة .
o تحدّث المعلم باللهجة العامية ، ومعروف أن تعلم اللغة يعتمد في كثير من جوانبه على السماع والتقليد والمعلم هو خير قدوة لطلابه ، وعندما يتحدث المعلم باللغة الفصحى السلسلة فإن طلابه يتخلصون ولو مؤقتاً من اللهجة العامية التي يسمعونها في البيت والشارع !!
o عدم ربط التعبير بألوان الأنشطة اللغوية التي تمارس خارج الفصل مثل الإذاعة ، المسرح ، مسابقات الإلقاء ، الصحافة المدرسية ، كتابة الإعلانات.
o عدم الاهتمام بالتعبير الشفوي والتدريب الكافي عليه فالاهتمام بالإلقاء داخل الصف يكاد يكون معدوماً ، وهو أيضاً لا زال يمارس بأسلوب تقليدي لا إبداع فيه .
o استئثـار المعلم في درس التعبير الشفوي بالكلام وحده والطلاب سلبيون غير متفاعلين ، وينسى المعلم أن الهدف من حصة التعبير هو تدريب الطلاب أنفسِهم ، لا أن يستأثر هو بالحديث ويكون كالخطيب أمامهم !
o أحجام كثير من الطلاب عن المشاركة في درس التعبير الشفوي ؛ لتهيّبهم هذا الموقف وغلبة الخجل عليهم بسبب عدم علاج المعلم لهؤلاء الطلاب ، فيجب عليه أن يشجع هؤلاء الطلاب ويأخذهم باللين والصبر .
o عدم استخدام المعلم لطريقة الأسئلة المشوّقة في دروس التعبير الشفوي ، ولاسيما إذا كان الطلاب يعجزون عن تناول الموضوع ارتجالاً ؛ لأن الأسئلة تساعد الطلاب على فتح أبواب الكلام لهم .
o مقاطعة الطالب في أثناء تعبيره الشفوي ؛ لأن المقاطعة تجعل الطالب يفقد الثقة بنفسه .
o عدم اهتمام المعلم بتوليد الدوافع وتهيئة المجال والحوافز للتعبير ، فعلى المعلم أن ينتهز جميع الفرص التي تساعد على إثارة شغف الطلاب للتعبير ، وعليه أن يبذل جهده لجعل موضوعات التعبير مرتبطة بحياتهم ؛ حتى يكتب ويتحدث كل طالب بدافع .
o عدم استغلال الفرص الطبيعية الممكنة لتدريب الطلاب على التعبير ومن الفرص الطبيعية كتابة رسالة إلى زميل ، زيارة مرفق حكومي ، رحلة ، واستغلال المسابقات التي تقام في المدرسة أو خارجها ، ومن الفرص الطبيعية للتدريب على التعبير الشفوي التعليق على الحوادث الجارية .
o قيام المعلم بتلقين طلابه بعض المفردات والتراكيب لاستخدامها في كل موضوع يقولونه أو يكتبونه .
o عدم ربط التعبير بفروع اللغة العربية ولاسيما النصوص والمطالعة ( القراءة ) فالملاحظ أن الروابط بين مطالعة الطلاب ومحفوظاتهم من ناحية وتعبيرهم من ناحية أخري روابط مفككة لا قيمة لها .
o عدم تشجيع المعلم لطلابه على القراءة الحرّة ووضع الحوافز للقراءة ، ومن المعروف أن التعبير لا يجود إلا بكثرة القراءة فهي تطوع الأساليب وتنمي الثروة الفكرية واللغوية وأيضا يجب على المعلم أن يعوّد طلابه على ارتياد المكتبات ويشوّقهم إلى ذلك بكافة الأساليب .
o عدم تدريب الطالب و إعانته على فهم أدب الإصغاء والاستماع وأدب الحديث وأدب المناقشة وأدب النقد .
o عدم الاهتمام بالتعبير الوظيفي ، وانعدامه كلياً عند كثير من المعلمين ، فلا تدريب على المحادثة والمناقشة ولا تدريب على كتابة خطابات الطلب ومحاضر الجلسات ، ولا تدريب على كتابة بطاقات الدعوة والاعتذار وملء الاستمارات ، ولا تدريب على كتابة الرسائل والبرقيات . وإن كان المنهج الجديد لمادة التعبير قد أوْلى عناية كبيرة بهذا الأمر .
o عدم تخصيص حصص معينة لتنبيه الطلاب وتبصيرهم بمواطن الخلل والضعف في كتاباتهم .
o عدم تدريب الطلاب على الكتابة وفق معايير واضحة ومن أهمها :
سلامة التحـــــــــــرير العربي .
سلامة الأسلوب نحويا وصرفيا .
سلامة الحقائق المعروضة والأفكار .
جمـــــــــــــــال المعانـــــــــي .
o عدم تبصير الطلاب بضرورة الاهتمام بالإخراج من حيث علامات الترقيم ، حيث إن هذه العلامات عوض عن الموقف اللغوي المنطوق الحي ، وكذلك عدم تبصير الطلاب بأهمية الخط الجميل ونظافة الكراسات .
o عدم اكتشاف الطلاب أصحاب المواهب وتنميتها ، فهناك طلاب لديهم الموهبة الشعرية وطلاب لديهم الموهبة القصصية وطلاب لديهم موهبة الإلقاء ، وهؤلاء يحتاجون إلى تشجيعهم وتوجيههم ؛ لتنمية مواهبهم .
o التقطيع الفوضوي للمكتوب .
o عدم تدريب الطلاب على المهارات التعبيرية المهمة مثل :
مهارة المقدمة الجذابة .
مهارة سلامة العرض .
مهارة استخدام نظام الفقرات .
ومهارة كيفية إنهاء الموضوع .
*- إبداع x إبداع -*- مشرف ابداع سوفت التعليمى
- عدد الرسائل : 247
العمر : 30
المزاج : هادئ
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 27/12/2008
رد: التعبير أنواعه وطرق تدريسه
أخطاء في التقويم ومنها :
o النظرة الجزئية والاهتمام بجانب واحد وإهمال آخر وعدم الأخذ بالنظرة الشمولية المتكاملة .
o لجوء المعلم إلى كثرة الشطب والتصويب ؛ لأن ذلك يؤدي إلى ضعف ثقة الطالب بنفسه وكره المادة .
o استخدام التعبيرات الجارحة من قبل المعلم ، وهذه التعبيرات آثارها لا تخفى على أحد .
o الاكتفاء برصد الدرجة وعدم التعليق على الموضوع ؛ فالطالب ينبغي أن يعرف حكم معلمه على موضوعه وأن يعرف جوانب ضعفه وقوته ، فيعالج المعلم الموضوع الركيك بالتعليق المناسب الذي لا يؤثر على نفسية الطالب ويشجع صاحب الموضوع الجميل ، ويبيّن أسباب جماله .
o تحديد ما يكتبه الطالب بأسطر لا ينقص عنها ولا يزيد .
كيفية النهوض بتدريس التعبير في مدارسنا :
1- إعطاء الطلاب الحريّة في اختيار الموضوعات عند الكتابة ( فيما لا يتعارض وموضوعات التعبير الجديدة ) وخلق الدافع للتعبير ، وخلق المناسبات الطبيعيّة التي تدفع التلاميذ للكتابة أو التحدث .
2- ربط موضوعات التعبير ببقية فروع اللغة وبالمواد الدراسيّة الأخرى ، وتوظيف موضوعات الأدب والقراءة في ذلك .
3- تعويد التلاميذ على الاطـّلاع والقراءة ؛ حتى تتسع دائرة ثقافة التلاميذ ؛ وبالتالي يكون لديهم قدر من الأفكار والألفاظ التي تعينهم في الكتابة والتّحدث .
4- المناقشات التي تعقب مواقف القراءة والكتابة والتعبير الشفهيّ حول ما تتضمنه من معان ، وأفكار وكلمات مناسبة .
5- كثرة التدريب على التحدث والكتابة ، وإزالة الخوف والتردّد من نفوس التلاميذ بشتى الطرائق الممكنة .
6- تفهّم التلاميذ أبعاد الموضوع التعبيريّ ، وارتفاع لغة الحديث لدى المعلم ، كلها تسهم في ارتفاع المستوى التعبيري لديهم .
7- تصحيح الأخطاء ، وتقويم الأسلوب والارتقاء به ، وتكوين الثروة اللغوية وإثراؤها .
كيف نشجّع الطلاّب على الكتابة الإبداعيـّة ؟
ليست الكتابة الإبداعيّة كغيرها من الأعمال ؛ إذ لا بدّ من توافر شروط لدى المتعلّم والمعلّم منها :
نشر ثقافة الفصحى ، وارتباطها بالقرآن الكريم من الصفوف الأوليــّــة .
تهيئة الجو المناسب للكتابة (الاستماع ، والقبول ، والهدوء )
التحرر من مشاعر الخوف .
عدم تقديم الانتقادات السلبية .
الرضا عن كل ما يكتبه الطالب حتى لو كان مجهودًا صغيرًا .
وضع الطالب في جو أدبي مناسب .
تعويده زيارة مكتبة المدرسة، والاستعارة منها ، وقراءة ما يختاره ، ثمّ إرشاده إلى النافع منها ؛ إذ لا بد من مصادقة الكتاب لكل من يصبو إلى الإبداع والتميز .
تشجيعه على حفظ ما يستطيعه من سور القرآن الكريم والحديث النبوي والمقاطع الشعرية والنثرية وغيرها .
المحاور التي تساعد الطلاب على الإبداع في مادة التعبير والإنشــاء :
التدريب على الإبداع في استخدام الجُمَل :
ويهدف هذا المحور إلى الارتقاء بجمل الطلاب إلى المستوى الإبداعي ، وذلك عن طريق التدرّج من المستوى الأول إلى المستوى الثاني ثمّ الثالث ، إذ يلاحظ المربّون أنّ أغلب الجُمل التي يستخدمها الطّلاب جملٌ سهلة... إخباريّة أو إنشائيّة تتكون من مبتدأ وخبر، أو من فعل وفاعل .
تشجيع المعلم طلابه على الارتقاء في الجُمَل من خلال برنامج يسير :
عبارة عن ورقة عمل يقسمها إلى أربعة أقسام تحتوي على ثلاثة مستويات ، أو يقسّـم السبورة إلى أربعة أقسام ، يضع في الجدول الأول الكلمات المطلوبة في جملة مفيدة ، ويأخذ الإجابات من الطلاب ويصنّفها بحسب قوة الجمل ودلالتها في المستوى المناسب لها ، وذلك بمشاركة الطلاب وإطلاعهم على سبب اختياره لها .
مثال: ضع الكلمات التالية في جمل مفيدة يلاحظ أن المستوى الأول سطحي لا عمق فيه يعطى درجة ( مقبول ) أمّا المستوى الثاني فهو أعمق من الأول ويعطى ) جيّد ) أمّا المستوى الثالث فهو المستوى الإبداعي ( وهو هدف البرنامج ) ويلاحظ أنّه يحتوي على هدف ديني أو تاريخي أو إنساني أو حكمة أو مجاز أو خيال ، وغير ذلك من الأهداف التي يسعى إليها المعلم لتنمية مهارات الطلاب الإبداعيّة. ويلاحظ عند تشجيع الطلاب أنهم يأتون بجمل رائعة غير متوقعة .
القاموس الشخصي :
وهو عبارة عن كراسة صغيرة تلازم الطالب في حصص اللغة العربية يكتب فيها الكلمات الجديدة ومعانيها مرتبة على الحروف الألف بائية ، ويهدف هذا المحور إلى تعويد الطلاب قراءة نصّ الموضوع ثمّ تنظيم الأفكار حسب تسلسلها في النصّ.
كيف تنظـّم أفكار الموضوع ؟
• قراءة نصّ الموضوع عدة مرات .
• وضع خطّ تحت كلّ جملة يمكن أن تصاغ بفكرة رئيسة .
• كتابة الأفكار على السبورة وترتيبها بعد المقدمة بحسب ورودها في نص الموضوع ، وترك فراغات طويلة بين الأفكار .
• قراءة كل فكرة على حدة والتوسّع فيها .
التوسّع في التّعبير :
يهدف هذا المحور إلى التوسع في الجُمَل التي يأتي بها الطالب ، وذلك بإضافة بعض الكلمات التي تزيدها قوة وإبداعًا وجمالاً، وكذا التوسع في الفقرات الرئيسة بما يناسبها من فقرات فرعيّة ، وذلك بحسب سن الطالب وفصله ، على أن يكون التوسّع لازمًا للموضوع وذا فائدة بعيدًا عن الحشو الذي لا فائدة منه .
يتم تدريب الطلاب على التوسّع في الجُمَل ، وذلك بكتابة الجملة التي يذكرها الطالب على السبورة، ثم حثّ الطلاب على زيادة هذه الجملة بكلمة أو أكثر لتزداد جمالاً وإبداعًا. مثال :
ذهب خالد إلى المدرسة ـــــــــــــ ذهب خالد إلى المدرسة صباحًا ـــــــــــــ ذهب خالد إلى المدرسة صباحًا رغبة في التعلم
التدريب على استخدام الأساليب اللغويّـة :
قد لا يتمكن الطالب من معرفة بعض أساليب اللغة العربية ، أو قد يعرفها، لكنّه لا يجرؤ على استخدامها كأساليب ( التحذير والنّداء والتّوكيد والاستدراك والتعجّب والتمنّي والترجّي ) وغير ذلك
فالطالب الذي يتدرّب على هذه الأساليب يكون أقدر على التعبير والإبداع من غيره ، فبالإضافة إلى معرفته لها يستطيع أن يثري ما يكتبه بمثل هذه الأساليب المتنوّعة ، ويستطيع أن يوسّع جُمَله بمعرفته ما قد يضفي على جمله نوعًا من الحيوية والابتكار ، بعيدًا عما هو مألوف عند أكثر الطلاب. فمثلاً كما تعود التلميذ عندما يضع كلمة المدرسة في جملة يقول: ذهب الولد إلى المدرسة ، ويستطيع آخر أن يأتي بالجملة نفسها ، ولكنّه يضفي عليها نوعًا من الحيويّة إذ يقول: ذهب الولد إلى المدرسة ولكنّه وصل متأخرًا فندم على ذلك .
حفظ الأدلّـة والاقتباس .
لا بد للكاتب الجيد أن يكون حافظًا للكثير من آي الذكر الحكيم ، وكذا للأحاديث النّبويّة الشّريفة ، والأقوال المأثورة ، وللعديد من الأبيات الشعريّة المتنوّعة ، خصوصًا من أُمّات القصائد المشهورة ، والحكم والأمثال ، ولبعض المقطوعات النثرية الجميلة. ويتم التدريب على هذا المنهج بتشجيع الطلاب على الحفظ وتقديم الثناء والهدايا لهم ولاسيما على الملأ أمام الطّلاب بعد إلقاء ما حفظوه . ولكن يجب الحذر من استخدام المحفوظات استخدامًا خاطئًا فقد يقع الكاتب أحيانًا أسيرًا لما يحفظه ؛ فتضعف عنده القدرة على الإبداع والابتكار ، فعلى المعلمين توجيه الطلاب إلى حسن توظيف ما يحفظونه عند الكتابة الإبداعية، وإلى ضرورة الاستشهاد المناسب للنص .
الألعاب اللغويـّة :
تهدف هذه الألعاب إلى إثراء لغة الطلاب ، وذلك عن طريق طرح عدد من أوراق عمل تتضمّن بعض الألعاب التربويّة واللغويّة المدروسة والمحققّة لهدف الدرس ، وتكون على شكل كلمات متقاطعة ، أو كلمة ضائعة ، أو تكوين كلمات محدّدة من حروف معطاة ، أو شطب الكلمة المخالفة ، أو ترتيب نصّ من جُمل مبعثرة ، أو تنقيط نصّ غير منقّط ، أو قراءة جُمل من اليسار بمعناها من اليمين ، مثل: (بلح تعلق تحت قلعة حلب) و(أرض خضراء) و(زوج عجوز ) أو كتابة عدة جمل تخلو من التنقيط، مثل: (لا إله إلا الله محمد رسول الله)
آداب الاستماع :
يهدف هذا المحور إلى تعويد الطلاب آداب الاستماع والإنصات للقارئ ، وذلك باتّباع الخطوات التّالية :
o بيان فضائل الاستماع .
o تدريب الطلاب على هذه الفضيلة .
o الثناء على الطلاب الذين يحسنون الاستماع .
o بيان مضار مقاطعة الحديث والتدخل غير المناسب .
o تعويد الطالب المناقشة بهدوء .
o تسجيل الملاحظات خلال القراءة ومناقشتها في الوقت المناسب .
o النظر إلى المتكلم في أثناء قراءة الموضوع وعدم الانشغال واللهو .
هذا ونشير إلى أن المنهج الجديد لمادة التـّعبير قد حلّ الكثير من المشكلات السابقة ، إلا أن دور المعلم يبقى كبيرًا في هذا المجال ....
o النظرة الجزئية والاهتمام بجانب واحد وإهمال آخر وعدم الأخذ بالنظرة الشمولية المتكاملة .
o لجوء المعلم إلى كثرة الشطب والتصويب ؛ لأن ذلك يؤدي إلى ضعف ثقة الطالب بنفسه وكره المادة .
o استخدام التعبيرات الجارحة من قبل المعلم ، وهذه التعبيرات آثارها لا تخفى على أحد .
o الاكتفاء برصد الدرجة وعدم التعليق على الموضوع ؛ فالطالب ينبغي أن يعرف حكم معلمه على موضوعه وأن يعرف جوانب ضعفه وقوته ، فيعالج المعلم الموضوع الركيك بالتعليق المناسب الذي لا يؤثر على نفسية الطالب ويشجع صاحب الموضوع الجميل ، ويبيّن أسباب جماله .
o تحديد ما يكتبه الطالب بأسطر لا ينقص عنها ولا يزيد .
كيفية النهوض بتدريس التعبير في مدارسنا :
1- إعطاء الطلاب الحريّة في اختيار الموضوعات عند الكتابة ( فيما لا يتعارض وموضوعات التعبير الجديدة ) وخلق الدافع للتعبير ، وخلق المناسبات الطبيعيّة التي تدفع التلاميذ للكتابة أو التحدث .
2- ربط موضوعات التعبير ببقية فروع اللغة وبالمواد الدراسيّة الأخرى ، وتوظيف موضوعات الأدب والقراءة في ذلك .
3- تعويد التلاميذ على الاطـّلاع والقراءة ؛ حتى تتسع دائرة ثقافة التلاميذ ؛ وبالتالي يكون لديهم قدر من الأفكار والألفاظ التي تعينهم في الكتابة والتّحدث .
4- المناقشات التي تعقب مواقف القراءة والكتابة والتعبير الشفهيّ حول ما تتضمنه من معان ، وأفكار وكلمات مناسبة .
5- كثرة التدريب على التحدث والكتابة ، وإزالة الخوف والتردّد من نفوس التلاميذ بشتى الطرائق الممكنة .
6- تفهّم التلاميذ أبعاد الموضوع التعبيريّ ، وارتفاع لغة الحديث لدى المعلم ، كلها تسهم في ارتفاع المستوى التعبيري لديهم .
7- تصحيح الأخطاء ، وتقويم الأسلوب والارتقاء به ، وتكوين الثروة اللغوية وإثراؤها .
كيف نشجّع الطلاّب على الكتابة الإبداعيـّة ؟
ليست الكتابة الإبداعيّة كغيرها من الأعمال ؛ إذ لا بدّ من توافر شروط لدى المتعلّم والمعلّم منها :
نشر ثقافة الفصحى ، وارتباطها بالقرآن الكريم من الصفوف الأوليــّــة .
تهيئة الجو المناسب للكتابة (الاستماع ، والقبول ، والهدوء )
التحرر من مشاعر الخوف .
عدم تقديم الانتقادات السلبية .
الرضا عن كل ما يكتبه الطالب حتى لو كان مجهودًا صغيرًا .
وضع الطالب في جو أدبي مناسب .
تعويده زيارة مكتبة المدرسة، والاستعارة منها ، وقراءة ما يختاره ، ثمّ إرشاده إلى النافع منها ؛ إذ لا بد من مصادقة الكتاب لكل من يصبو إلى الإبداع والتميز .
تشجيعه على حفظ ما يستطيعه من سور القرآن الكريم والحديث النبوي والمقاطع الشعرية والنثرية وغيرها .
المحاور التي تساعد الطلاب على الإبداع في مادة التعبير والإنشــاء :
التدريب على الإبداع في استخدام الجُمَل :
ويهدف هذا المحور إلى الارتقاء بجمل الطلاب إلى المستوى الإبداعي ، وذلك عن طريق التدرّج من المستوى الأول إلى المستوى الثاني ثمّ الثالث ، إذ يلاحظ المربّون أنّ أغلب الجُمل التي يستخدمها الطّلاب جملٌ سهلة... إخباريّة أو إنشائيّة تتكون من مبتدأ وخبر، أو من فعل وفاعل .
تشجيع المعلم طلابه على الارتقاء في الجُمَل من خلال برنامج يسير :
عبارة عن ورقة عمل يقسمها إلى أربعة أقسام تحتوي على ثلاثة مستويات ، أو يقسّـم السبورة إلى أربعة أقسام ، يضع في الجدول الأول الكلمات المطلوبة في جملة مفيدة ، ويأخذ الإجابات من الطلاب ويصنّفها بحسب قوة الجمل ودلالتها في المستوى المناسب لها ، وذلك بمشاركة الطلاب وإطلاعهم على سبب اختياره لها .
مثال: ضع الكلمات التالية في جمل مفيدة يلاحظ أن المستوى الأول سطحي لا عمق فيه يعطى درجة ( مقبول ) أمّا المستوى الثاني فهو أعمق من الأول ويعطى ) جيّد ) أمّا المستوى الثالث فهو المستوى الإبداعي ( وهو هدف البرنامج ) ويلاحظ أنّه يحتوي على هدف ديني أو تاريخي أو إنساني أو حكمة أو مجاز أو خيال ، وغير ذلك من الأهداف التي يسعى إليها المعلم لتنمية مهارات الطلاب الإبداعيّة. ويلاحظ عند تشجيع الطلاب أنهم يأتون بجمل رائعة غير متوقعة .
القاموس الشخصي :
وهو عبارة عن كراسة صغيرة تلازم الطالب في حصص اللغة العربية يكتب فيها الكلمات الجديدة ومعانيها مرتبة على الحروف الألف بائية ، ويهدف هذا المحور إلى تعويد الطلاب قراءة نصّ الموضوع ثمّ تنظيم الأفكار حسب تسلسلها في النصّ.
كيف تنظـّم أفكار الموضوع ؟
• قراءة نصّ الموضوع عدة مرات .
• وضع خطّ تحت كلّ جملة يمكن أن تصاغ بفكرة رئيسة .
• كتابة الأفكار على السبورة وترتيبها بعد المقدمة بحسب ورودها في نص الموضوع ، وترك فراغات طويلة بين الأفكار .
• قراءة كل فكرة على حدة والتوسّع فيها .
التوسّع في التّعبير :
يهدف هذا المحور إلى التوسع في الجُمَل التي يأتي بها الطالب ، وذلك بإضافة بعض الكلمات التي تزيدها قوة وإبداعًا وجمالاً، وكذا التوسع في الفقرات الرئيسة بما يناسبها من فقرات فرعيّة ، وذلك بحسب سن الطالب وفصله ، على أن يكون التوسّع لازمًا للموضوع وذا فائدة بعيدًا عن الحشو الذي لا فائدة منه .
يتم تدريب الطلاب على التوسّع في الجُمَل ، وذلك بكتابة الجملة التي يذكرها الطالب على السبورة، ثم حثّ الطلاب على زيادة هذه الجملة بكلمة أو أكثر لتزداد جمالاً وإبداعًا. مثال :
ذهب خالد إلى المدرسة ـــــــــــــ ذهب خالد إلى المدرسة صباحًا ـــــــــــــ ذهب خالد إلى المدرسة صباحًا رغبة في التعلم
التدريب على استخدام الأساليب اللغويّـة :
قد لا يتمكن الطالب من معرفة بعض أساليب اللغة العربية ، أو قد يعرفها، لكنّه لا يجرؤ على استخدامها كأساليب ( التحذير والنّداء والتّوكيد والاستدراك والتعجّب والتمنّي والترجّي ) وغير ذلك
فالطالب الذي يتدرّب على هذه الأساليب يكون أقدر على التعبير والإبداع من غيره ، فبالإضافة إلى معرفته لها يستطيع أن يثري ما يكتبه بمثل هذه الأساليب المتنوّعة ، ويستطيع أن يوسّع جُمَله بمعرفته ما قد يضفي على جمله نوعًا من الحيوية والابتكار ، بعيدًا عما هو مألوف عند أكثر الطلاب. فمثلاً كما تعود التلميذ عندما يضع كلمة المدرسة في جملة يقول: ذهب الولد إلى المدرسة ، ويستطيع آخر أن يأتي بالجملة نفسها ، ولكنّه يضفي عليها نوعًا من الحيويّة إذ يقول: ذهب الولد إلى المدرسة ولكنّه وصل متأخرًا فندم على ذلك .
حفظ الأدلّـة والاقتباس .
لا بد للكاتب الجيد أن يكون حافظًا للكثير من آي الذكر الحكيم ، وكذا للأحاديث النّبويّة الشّريفة ، والأقوال المأثورة ، وللعديد من الأبيات الشعريّة المتنوّعة ، خصوصًا من أُمّات القصائد المشهورة ، والحكم والأمثال ، ولبعض المقطوعات النثرية الجميلة. ويتم التدريب على هذا المنهج بتشجيع الطلاب على الحفظ وتقديم الثناء والهدايا لهم ولاسيما على الملأ أمام الطّلاب بعد إلقاء ما حفظوه . ولكن يجب الحذر من استخدام المحفوظات استخدامًا خاطئًا فقد يقع الكاتب أحيانًا أسيرًا لما يحفظه ؛ فتضعف عنده القدرة على الإبداع والابتكار ، فعلى المعلمين توجيه الطلاب إلى حسن توظيف ما يحفظونه عند الكتابة الإبداعية، وإلى ضرورة الاستشهاد المناسب للنص .
الألعاب اللغويـّة :
تهدف هذه الألعاب إلى إثراء لغة الطلاب ، وذلك عن طريق طرح عدد من أوراق عمل تتضمّن بعض الألعاب التربويّة واللغويّة المدروسة والمحققّة لهدف الدرس ، وتكون على شكل كلمات متقاطعة ، أو كلمة ضائعة ، أو تكوين كلمات محدّدة من حروف معطاة ، أو شطب الكلمة المخالفة ، أو ترتيب نصّ من جُمل مبعثرة ، أو تنقيط نصّ غير منقّط ، أو قراءة جُمل من اليسار بمعناها من اليمين ، مثل: (بلح تعلق تحت قلعة حلب) و(أرض خضراء) و(زوج عجوز ) أو كتابة عدة جمل تخلو من التنقيط، مثل: (لا إله إلا الله محمد رسول الله)
آداب الاستماع :
يهدف هذا المحور إلى تعويد الطلاب آداب الاستماع والإنصات للقارئ ، وذلك باتّباع الخطوات التّالية :
o بيان فضائل الاستماع .
o تدريب الطلاب على هذه الفضيلة .
o الثناء على الطلاب الذين يحسنون الاستماع .
o بيان مضار مقاطعة الحديث والتدخل غير المناسب .
o تعويد الطالب المناقشة بهدوء .
o تسجيل الملاحظات خلال القراءة ومناقشتها في الوقت المناسب .
o النظر إلى المتكلم في أثناء قراءة الموضوع وعدم الانشغال واللهو .
هذا ونشير إلى أن المنهج الجديد لمادة التـّعبير قد حلّ الكثير من المشكلات السابقة ، إلا أن دور المعلم يبقى كبيرًا في هذا المجال ....
*- إبداع x إبداع -*- مشرف ابداع سوفت التعليمى
- عدد الرسائل : 247
العمر : 30
المزاج : هادئ
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 27/12/2008
رد: التعبير أنواعه وطرق تدريسه
و يستمد التعبير مكانته من جوانب أهمها :
1- أنّه أهم الغايات المنشودة من دراسة اللغات ؛ لأنه وسيلة الإفهام وهو أحد جانبي عملية التفاهم .
2- أنّه وسيلةٌ لاتّصال الفرد بغيره ، وأداة لتقوية الروابط الفكريّة والاجتماعيّة بين الأفراد .
3- أنّه يغطي فنّين من فنون اللغة هما : التّحدث والكتابة ، ويعتمد امتلاك زمامهما على فني اللغة الآخرين الاستمتاع والقراءة .
4- أن للعجز عن التعبير أثرًا كبيرًا في إخفاق التلاميذ ، وفقد الثقة بالنفس ، وتأخر نموهم الاجتماعيّ والفكريّ .
5- أن عدم الدّقة في التعبير يترتّب عليه فوات الفرص وضياع الفائدة .
6- أن التعبير عماد الشخص في تحقيق ذاتيّته وشخصيّته وتفاعله مع غيره .
7- أن الكلمة المعبّرة عماد الرّوّاد والقادة ؛ ولو لم يملكوها ما سلكوا الطريق إلى العقول والقلوب .
8- أن التعبير الجيّد من أسس التفوق الدراسيّ في المجال اللغوي وفي غيره ؛ فإذا تفوق التلميذ في تعبيره تفوق في دراسته اللغويّة وفي حياته الدراسيّة ، بل تفوق فيما بعدها من الحياة العمليّة .
1- أنّه أهم الغايات المنشودة من دراسة اللغات ؛ لأنه وسيلة الإفهام وهو أحد جانبي عملية التفاهم .
2- أنّه وسيلةٌ لاتّصال الفرد بغيره ، وأداة لتقوية الروابط الفكريّة والاجتماعيّة بين الأفراد .
3- أنّه يغطي فنّين من فنون اللغة هما : التّحدث والكتابة ، ويعتمد امتلاك زمامهما على فني اللغة الآخرين الاستمتاع والقراءة .
4- أن للعجز عن التعبير أثرًا كبيرًا في إخفاق التلاميذ ، وفقد الثقة بالنفس ، وتأخر نموهم الاجتماعيّ والفكريّ .
5- أن عدم الدّقة في التعبير يترتّب عليه فوات الفرص وضياع الفائدة .
6- أن التعبير عماد الشخص في تحقيق ذاتيّته وشخصيّته وتفاعله مع غيره .
7- أن الكلمة المعبّرة عماد الرّوّاد والقادة ؛ ولو لم يملكوها ما سلكوا الطريق إلى العقول والقلوب .
8- أن التعبير الجيّد من أسس التفوق الدراسيّ في المجال اللغوي وفي غيره ؛ فإذا تفوق التلميذ في تعبيره تفوق في دراسته اللغويّة وفي حياته الدراسيّة ، بل تفوق فيما بعدها من الحياة العمليّة .
*- إبداع x إبداع -*- مشرف ابداع سوفت التعليمى
- عدد الرسائل : 247
العمر : 30
المزاج : هادئ
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 27/12/2008
رد: التعبير أنواعه وطرق تدريسه
بالتوفيق لك مشكور
البرنس الطائفي&- مشرف ابداع سوفت الرياضي
- عدد الرسائل : 174
نقاط : 44
تاريخ التسجيل : 27/12/2008
رد: التعبير أنواعه وطرق تدريسه
البرنس الطائفي&
حياك الله
حياك الله
*- إبداع x إبداع -*- مشرف ابداع سوفت التعليمى
- عدد الرسائل : 247
العمر : 30
المزاج : هادئ
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 27/12/2008
gold boy- فعال ابداع سوفت
- عدد الرسائل : 306
العمر : 47
المزاج : رااااااااااااااااااااااااااااااايق
نقاط : 1
تاريخ التسجيل : 11/01/2009
رد: التعبير أنواعه وطرق تدريسه
gold boy
شرفت
شرفت
*- إبداع x إبداع -*- مشرف ابداع سوفت التعليمى
- عدد الرسائل : 247
العمر : 30
المزاج : هادئ
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 27/12/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى