صيغ المبالغة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
صيغ المبالغة
الأمثلة:
المؤمن شكورٌ ربه على نعمه.
الكريم منحارٌ إبلَه لضيوفه.
العاقل ترّاك صحبة الأشرار.
إن الله سميع دعاء المظلوم.
كن حَذِراً أصدقاء السوء.
الإيضاح :
تأمل ما تحته خط في الأمثلة السابقة ، وهى الكلب: " شكور"، و"منحار" و"ترْاك "، و"سميع "، و"حذر" تجد أنها تدل على ما يدل عليه اسم الفاعل، أي أنها تدل على الحدث وفاعله أو من اتصف به كذلك، غير أنها تزيد عليه في أنها تدل على نوع من المبالغة والتكثير، فالفرق بين "شاكر" و شكور" مثلا- أن الأول يدلُّ على مجرد الشكر وفعله، في حين أن الثاني يدل على كثرة الشكر والمبالغة فيه من فاعله.
وتسمى مثل هذه الصيغ "بصيغ المبالغة"، وتأتي في الغالب على خمسة أوزان هي: " فَعول " مثل: "شكُور" في المثال الأول، و "مِفْعال" مثل "مَنحار" في المثال الثاني، و " فَعّال " مثل "ترَّاك" في المثال الثالث "وفعيل" مثل: "سميع" في المثال الرابع، و"فَعِل" مثل: "حَذِر" في المثال الخامس.
وتُبنى صيغ المبالغة من الثلاثي من الأفعال لا غير وقد ندر في اللغة العربية بناؤها من غير الثلاثي مثل: " مِعطاء" من الفعل "أعطى"، ومثل "بشير " و"نذير" من الفعلين: " بشر" و" أنذر".
وإذا تأملت الأمثلة السابقة تجد صيغ المبالغة فيها قد عملت عمَلَ الفعل الذي صيغت منه، فنصبت المفعول به مثل: "رَبه" في المثال الأول، و"إبله" و "صحبَة" و " دعاء " و" أصدقاءَ " في باقي الأمثلة.
ويشترط لعملها عمل أفعالها، الشروط التي تقدمت في عمل اسم الفعل تماماً.
القاعدة:
1- صيغ المبالغة هي صيغ تدلُّ على المبالغة والتكثير في الفعل.
2- أوزان صيغ المبالغة هي: فَعُول ومِفْعَال وفَعّال وفَعيل وفَعِل.
3- تبنى هذه الصيغ من الثلاثي، ولا تبنى من غيره إلا في النادر.
4- تعمل صيغ المبالغة عمل أفعالها فترفع الفاعل وتنصب المفعول به.
5- لا تعمل هذه الصيغ إلا بالشروط السابقة في عمل اسم الفاعل.
المؤمن شكورٌ ربه على نعمه.
الكريم منحارٌ إبلَه لضيوفه.
العاقل ترّاك صحبة الأشرار.
إن الله سميع دعاء المظلوم.
كن حَذِراً أصدقاء السوء.
الإيضاح :
تأمل ما تحته خط في الأمثلة السابقة ، وهى الكلب: " شكور"، و"منحار" و"ترْاك "، و"سميع "، و"حذر" تجد أنها تدل على ما يدل عليه اسم الفاعل، أي أنها تدل على الحدث وفاعله أو من اتصف به كذلك، غير أنها تزيد عليه في أنها تدل على نوع من المبالغة والتكثير، فالفرق بين "شاكر" و شكور" مثلا- أن الأول يدلُّ على مجرد الشكر وفعله، في حين أن الثاني يدل على كثرة الشكر والمبالغة فيه من فاعله.
وتسمى مثل هذه الصيغ "بصيغ المبالغة"، وتأتي في الغالب على خمسة أوزان هي: " فَعول " مثل: "شكُور" في المثال الأول، و "مِفْعال" مثل "مَنحار" في المثال الثاني، و " فَعّال " مثل "ترَّاك" في المثال الثالث "وفعيل" مثل: "سميع" في المثال الرابع، و"فَعِل" مثل: "حَذِر" في المثال الخامس.
وتُبنى صيغ المبالغة من الثلاثي من الأفعال لا غير وقد ندر في اللغة العربية بناؤها من غير الثلاثي مثل: " مِعطاء" من الفعل "أعطى"، ومثل "بشير " و"نذير" من الفعلين: " بشر" و" أنذر".
وإذا تأملت الأمثلة السابقة تجد صيغ المبالغة فيها قد عملت عمَلَ الفعل الذي صيغت منه، فنصبت المفعول به مثل: "رَبه" في المثال الأول، و"إبله" و "صحبَة" و " دعاء " و" أصدقاءَ " في باقي الأمثلة.
ويشترط لعملها عمل أفعالها، الشروط التي تقدمت في عمل اسم الفعل تماماً.
القاعدة:
1- صيغ المبالغة هي صيغ تدلُّ على المبالغة والتكثير في الفعل.
2- أوزان صيغ المبالغة هي: فَعُول ومِفْعَال وفَعّال وفَعيل وفَعِل.
3- تبنى هذه الصيغ من الثلاثي، ولا تبنى من غيره إلا في النادر.
4- تعمل صيغ المبالغة عمل أفعالها فترفع الفاعل وتنصب المفعول به.
5- لا تعمل هذه الصيغ إلا بالشروط السابقة في عمل اسم الفاعل.
الشبح v.i.p- فعال ابداع سوفت
- عدد الرسائل : 364
العمر : 28
نقاط : 19
تاريخ التسجيل : 30/12/2008
رد: صيغ المبالغة
انت رجل معطاء في مواضيعك >>صيغة مبالغة
بــورك فيك اخــي الشبح
بــورك فيك اخــي الشبح
V.I.P- مشرف التصميم والجرافيكس
- عدد الرسائل : 353
نقاط : 21
تاريخ التسجيل : 27/12/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى