شرح قصيدة هي امتي لعبدالله بن ادريس

1-هي امتي تلك اللتي خفق الوجود لبعثها ومشى بصوت حداتها
2-هي امتي والمجد بعض خالصها وينا الخلوديشع من ربواتها
3-هي امتي وسدى المحبه نسجها والخير للانسان رمز صفاتها
4-هي امتي اكرم بها من امة يتنور الثقلان من صفاتها
5-عرب من الصحراء كانوا قلة متناحرين على نثار نباتها
6-فاءذ ا هم بالحق اعظم امة كل الشعوب ترسمت خطواتها
7-ماض من التاريخ ابيض ناصع شهدت له الدنيا بكل رواتها
8-كانت كذلك حينما هي دولة رويتحقول الخير من اياتها
9-وتمثلت روح الشريعة بسلوكها بفعالها بسماتها
10-وبنت لخير الناس خير حضاره لايستطيع الضد غمز قناتها
1- هنا بدأ الشاعر قصيدته بالفخر فهو يفخر بأمته تلك الأمة التي أخرجها الله للناس لكي
تكون أفضل أمة على وجه المعمورة فكأنها القلب الذي يحيا به الإنسان فهي اعادت
الحياة في العالم مرة أخرى و لها صوت جميل يسمعه من حولها في هذا العالم مستمتعين به
2- في البيت الذي يليه يخبرنا عنه أمته وما لها من أمجاد فهي خادة وباقية في عز وشرف
و يكرر مرة أخرى الضمير ( هي ) و يتبعه بكلمة ( أمتي ) للتوكيد على أنه ينتسب لهذه
الأمة العظيمة و يفخر بهذا الانتساب
3- يبين هنا و يوضح أن أمته تستمد تعاليمها من دين قويم عظيم أساسه و عماده المحبة و الألفة
بين أفراده ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) فالمحبة شعار هذه الأمة السامية
و نشر الخير في المجتمع وبين أفراده من أهم مقوماتها و أن الدين حثنا على كل ما فيه خير
للإنسان ونهى عن كل ما يجلب الضرر له ( يمكن هنا الإستشهاد بضرر المخدرات ) على سبيل
المثال لا الحصر
4 - يوضح الشاعر أن أمته هي التي تنير الظلمات التي كان الناس يقبعون تحت وطأتها
فهي أنارت لهم تلك الحلكة و السواد بنورها
5 - هنا أفصح عن شعب هذه الأمة فهم أمة جاءت من الصحراء أمة أمية لا تعرف القراءة
ولا الكتابة كان شغلهم الشاغل الرعي و البحث عن الكلأ لأغنامهم فهم يتقاتلون على أماكن
العشب ليطعموا أغنامهم و بهائمهم
6- في هذا البيت رسم لنا الشاعر خطا جميلا وصور لنا النقلة الجذرية التي حدثت لهذه الأمة بعد أن
جاء الدين الإسلامي و شرف الله هذه الأمة بالدين العظيم و خصها دون غيرها فأصبحت بهذا الدين
قوية أبية تسير على الحق و الهدى
7 - يتحدث عن ماضي أمته الخالد العريق فالكل يشهد لها بالتطور والسمو والرقي فصفحات ماضيها
بيضاء ناصعة ( اختار اللون الأبيض دون غيره لأنه لون الصفاء و النقاء )
8 - 9 - 10 - الأبيات الأخيرة الثلاثة هنا أن الأمة استمدت قوتها و عزتها و شرفها و مجدها
من دينها الإسلامي حينما تمسكت به و طبقت الشريعة في جميع نواحي الحياة و كونت لنفسها حضارة
لا يستطيع الأخرون تجاهلها أو طمسها
أرجو أن يكون الشرح وافي ، فإن وفقت فما توفيقي إلا بالله ، و إن حدث تقصير فمن نفسي .

منقول