الملائكة:أسمائهم:صفاتهم:وأعمالهم:أثر الإيمان بهم في الحياة الدنيا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الملائكة:أسمائهم:صفاتهم:وأعمالهم:أثر الإيمان بهم في الحياة الدنيا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإيمان بالملائكة وأثره في حياة الإنسان
قال العلامة فضيلة الشيخ صالح الفوزان – حفظه الله - :
... هذه هي مراتب الدين الثلاث :
الإسلام ثم الإيمان ثم الإحسان ، وكل مرتبة منها لها أركان ...
فالإيمان لا يقوم إلا على أركانه ، كما لا يقوم البنيان إلا على أركانه
وهذه الأركان الستة مذكورة في القرآن الكريم ...
والموضوع الذي نحن بصدده هو :
الإيمان بالملائكة الذي هو ركن من أركان الإيمان
ومعناه : التصديق بوجودهم والتصديق بأعمالهم التي يقومون بها في هذا الكون ...
والملائكة خُلِقُوا من نور ...
الملائكة
هم خلق من خلق الله ، من عالم الغيب
ولا يعلم عددهم وكيفيتهم وخلقتهم إلا الله سبحانه
ومن صفاتهم :
أولاً : هم أعظم جنود الله
قال تعالى :
( وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) ...
ولما ذكر خزنة النار ، ذكر :
(عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ )
وقال سبحانه وتعالى :
(وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا )
وأصحاب النار : خزنة النار
أي على جهنم من الملائكة تسعة عشر ملكًا
يخزنونها ويقومون بحفظها وإيقادها ويتوكلون بشؤونها
قال بعض الكفار لما سمع بعدد خزنة النار
- وكأنه استهان بهذا العدد –
وقال : أنا أكفيكم منهم كذا وكذا
يعني أنه إذا دخل النار ، سيقاوم ويتغلب عليهم ويخرج من النار
وذلك من باب السخرية والاستهزاء
فرد الله تعالى بقوله :
(وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً )
أي ليسوا من البشر
فإن كان هذا يزعم بنفسه أنه قوي ، وأنه يطيق عددًا من البشر
فإنه لا يطيق أحدًا من الملائكة
قال تعالى :
(وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً ) أي لم يجعلهم بشرًا أو جنًّا
(وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا
لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ )
(وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ) أي : الكافرون
(مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا )
فهم يفترون وبهذا يتقالُّون هذا العدد
كيف أن هذه النار العظيمة التي بها كل هذه الخلائق
لا يقوم عليها إلا تسعة عشرة
قال تعالى :
(وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا )
فما يعلم عظمة الملائكة
وما يعلم ما عند الله من جنود السماوات والأرض
إلا الله ، لا يعلمهم هؤلاء الكفار ولا غيرهم
ثانيًا : والملائكة خِلْقَتُهم عظيمة
فقد ذكر الله تعالى ذلك في قوله :
(الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ )
يعني : منهم من له جناحان ، ومن له ثلاثة أو أربعة أجنحة
ومنهم من له أكثر من ذلك
فقد رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - جبريل وله ستمائة جناح
كل جناح منها سدَّ الأفق
هذا ملك واحد من الملائكة ، وصفه الله بأنه شديد القوى
فقال تعالى :
(عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ) يعني جبريل عليه السلام
وقوله تعالى :
(ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى ) يعني ذو قوة وهيئة حسنة
ثالثًا : والملائكة لهم قوة عظيمة بإذن الله
ومن دلائل عظمتهم : أن الواحد منهم إذا أمره الله ، فإنه يصيح في العالم ، فيهلك الخلق
كما حدث مع قوم ثمود ، حيث أخذتهم الصيحة ، صاح بهم جبريل صيحة واحدة
(إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ )
فقطعت قلوبهم في أجوافهم فماتوا وصاروا كهشيم المحتظِر
من عادة العرب إذا نزلوا في منزل يجمعون الحطب
ويجعلون حظائر لأغنامهم ومواشيهم ، فهذه الحظائر تيبس وتصبح هشيمًا
فثمود على قوتهم وجبروتهم أصبحوا كهشيم المحتظر
على أثر صيحة واحدة من ملك من الملائكة
وهذا جبريل
أمره الله أن يرفع قُرى قوم لوط
- وهي سبع مداين فيها من الآدميين والمباني والأمتعة والحيوانات –
حملهم على طرف جناحه ، ورفعها حتى سمعت الملائكة نباح كلابهم ، وصياح ديوكهم
ثم قلبها عليهم ، وخسف الله بهم الأرض
هذا نموذج من قوة الملائكة عليهم السلام
إسرافيل عليه السلام
الموكل في النفخ في الصور
والصور معناه : القرن الذي تجمع فيه أرواح بني آدم من أولهم لآخرهم
ثم ينفخ إسرافيل نفخة واحدة في الصور
فتطير الأرواح من هذا القرن ، وتطير إلى أجسامها
هذه نفخة البعث
وقبلها ينفخ نفخة الصعق ، فيموت كل من في السماوات والأرض إلا من شاء الله
قال عزّ وجل :
(وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ )
والصعق هو : الموت
ثم نفخ فيه نفخة أخرى هي نفخة البعث
(فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ )
هذا ملك واحد من ملائكة الرحمن ، وهذا عمل من أعماله التي يأمرُه الله بها
إذن
فالملائكة خلق عظيم من خلق الله
خلقهم لعبادته وتنفيذ أوامره
قال تعالى :
(بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ
لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ
يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى
وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ )
هذا وصفٌ للملائكة ...يتبع
الإيمان بالملائكة وأثره في حياة الإنسان
قال العلامة فضيلة الشيخ صالح الفوزان – حفظه الله - :
... هذه هي مراتب الدين الثلاث :
الإسلام ثم الإيمان ثم الإحسان ، وكل مرتبة منها لها أركان ...
فالإيمان لا يقوم إلا على أركانه ، كما لا يقوم البنيان إلا على أركانه
وهذه الأركان الستة مذكورة في القرآن الكريم ...
والموضوع الذي نحن بصدده هو :
الإيمان بالملائكة الذي هو ركن من أركان الإيمان
ومعناه : التصديق بوجودهم والتصديق بأعمالهم التي يقومون بها في هذا الكون ...
والملائكة خُلِقُوا من نور ...
الملائكة
هم خلق من خلق الله ، من عالم الغيب
ولا يعلم عددهم وكيفيتهم وخلقتهم إلا الله سبحانه
ومن صفاتهم :
أولاً : هم أعظم جنود الله
قال تعالى :
( وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) ...
ولما ذكر خزنة النار ، ذكر :
(عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ )
وقال سبحانه وتعالى :
(وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا )
وأصحاب النار : خزنة النار
أي على جهنم من الملائكة تسعة عشر ملكًا
يخزنونها ويقومون بحفظها وإيقادها ويتوكلون بشؤونها
قال بعض الكفار لما سمع بعدد خزنة النار
- وكأنه استهان بهذا العدد –
وقال : أنا أكفيكم منهم كذا وكذا
يعني أنه إذا دخل النار ، سيقاوم ويتغلب عليهم ويخرج من النار
وذلك من باب السخرية والاستهزاء
فرد الله تعالى بقوله :
(وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً )
أي ليسوا من البشر
فإن كان هذا يزعم بنفسه أنه قوي ، وأنه يطيق عددًا من البشر
فإنه لا يطيق أحدًا من الملائكة
قال تعالى :
(وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً ) أي لم يجعلهم بشرًا أو جنًّا
(وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا
لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ )
(وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ) أي : الكافرون
(مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا )
فهم يفترون وبهذا يتقالُّون هذا العدد
كيف أن هذه النار العظيمة التي بها كل هذه الخلائق
لا يقوم عليها إلا تسعة عشرة
قال تعالى :
(وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا )
فما يعلم عظمة الملائكة
وما يعلم ما عند الله من جنود السماوات والأرض
إلا الله ، لا يعلمهم هؤلاء الكفار ولا غيرهم
ثانيًا : والملائكة خِلْقَتُهم عظيمة
فقد ذكر الله تعالى ذلك في قوله :
(الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ )
يعني : منهم من له جناحان ، ومن له ثلاثة أو أربعة أجنحة
ومنهم من له أكثر من ذلك
فقد رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - جبريل وله ستمائة جناح
كل جناح منها سدَّ الأفق
هذا ملك واحد من الملائكة ، وصفه الله بأنه شديد القوى
فقال تعالى :
(عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ) يعني جبريل عليه السلام
وقوله تعالى :
(ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى ) يعني ذو قوة وهيئة حسنة
ثالثًا : والملائكة لهم قوة عظيمة بإذن الله
ومن دلائل عظمتهم : أن الواحد منهم إذا أمره الله ، فإنه يصيح في العالم ، فيهلك الخلق
كما حدث مع قوم ثمود ، حيث أخذتهم الصيحة ، صاح بهم جبريل صيحة واحدة
(إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ )
فقطعت قلوبهم في أجوافهم فماتوا وصاروا كهشيم المحتظِر
من عادة العرب إذا نزلوا في منزل يجمعون الحطب
ويجعلون حظائر لأغنامهم ومواشيهم ، فهذه الحظائر تيبس وتصبح هشيمًا
فثمود على قوتهم وجبروتهم أصبحوا كهشيم المحتظر
على أثر صيحة واحدة من ملك من الملائكة
وهذا جبريل
أمره الله أن يرفع قُرى قوم لوط
- وهي سبع مداين فيها من الآدميين والمباني والأمتعة والحيوانات –
حملهم على طرف جناحه ، ورفعها حتى سمعت الملائكة نباح كلابهم ، وصياح ديوكهم
ثم قلبها عليهم ، وخسف الله بهم الأرض
هذا نموذج من قوة الملائكة عليهم السلام
إسرافيل عليه السلام
الموكل في النفخ في الصور
والصور معناه : القرن الذي تجمع فيه أرواح بني آدم من أولهم لآخرهم
ثم ينفخ إسرافيل نفخة واحدة في الصور
فتطير الأرواح من هذا القرن ، وتطير إلى أجسامها
هذه نفخة البعث
وقبلها ينفخ نفخة الصعق ، فيموت كل من في السماوات والأرض إلا من شاء الله
قال عزّ وجل :
(وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ )
والصعق هو : الموت
ثم نفخ فيه نفخة أخرى هي نفخة البعث
(فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ )
هذا ملك واحد من ملائكة الرحمن ، وهذا عمل من أعماله التي يأمرُه الله بها
إذن
فالملائكة خلق عظيم من خلق الله
خلقهم لعبادته وتنفيذ أوامره
قال تعالى :
(بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ
لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ
يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى
وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ )
هذا وصفٌ للملائكة ...يتبع
أنتظرو العدد الجاي من الملا ئكة
وحداني وقلبي يعاني- مميز ابداع سوفت
- عدد الرسائل : 65
العمر : 35
نقاط : 11
تاريخ التسجيل : 11/01/2009
رد: الملائكة:أسمائهم:صفاتهم:وأعمالهم:أثر الإيمان بهم في الحياة الدنيا
مشكوووووووووووووووور
رحال قيا- مميز ابداع سوفت
- عدد الرسائل : 61
العمر : 30
المزاج : هكر
نقاط : 83
تاريخ التسجيل : 23/03/2009
مواضيع مماثلة
» لماذا يرى الحمار الشياطين ويرى الديك الملائكة؟؟؟
» من عجائب الدنيا السبع
» **عجائب الدنيا السبع بنظرة طفلة**
» من عجائب الدنيا السبع
» **عجائب الدنيا السبع بنظرة طفلة**
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى