منتديات شباب الإبداع سوفت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملائكة:أسمائهم:صفاتهم:وأعمالهم:أثر الإيمان بهم في الحياة الدنيا

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

الملائكة:أسمائهم:صفاتهم:وأعمالهم:أثر الإيمان بهم في الحياة الدنيا Empty الملائكة:أسمائهم:صفاتهم:وأعمالهم:أثر الإيمان بهم في الحياة الدنيا

مُساهمة من طرف وحداني وقلبي يعاني الأربعاء 25 فبراير - 20:08

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الإيمان بالملائكة وأثره في حياة الإنسان



قال العلامة فضيلة الشيخ صالح الفوزان – حفظه الله - :


... هذه هي مراتب الدين الثلاث :


الإسلام ثم الإيمان ثم الإحسان ، وكل مرتبة منها لها أركان ...


فالإيمان لا يقوم إلا على أركانه ، كما لا يقوم البنيان إلا على أركانه


وهذه الأركان الستة مذكورة في القرآن الكريم ...


والموضوع الذي نحن بصدده هو :


الإيمان بالملائكة الذي هو ركن من أركان الإيمان


ومعناه : التصديق بوجودهم والتصديق بأعمالهم التي يقومون بها في هذا الكون ...


والملائكة خُلِقُوا من نور ...


الملائكة


هم خلق من خلق الله ، من عالم الغيب


ولا يعلم عددهم وكيفيتهم وخلقتهم إلا الله سبحانه


ومن صفاتهم :


أولاً : هم أعظم جنود الله


قال تعالى :


( وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) ...


ولما ذكر خزنة النار ، ذكر :


(عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ )


وقال سبحانه وتعالى :


(وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا )


وأصحاب النار : خزنة النار


أي على جهنم من الملائكة تسعة عشر ملكًا


يخزنونها ويقومون بحفظها وإيقادها ويتوكلون بشؤونها


قال بعض الكفار لما سمع بعدد خزنة النار


- وكأنه استهان بهذا العدد –


وقال : أنا أكفيكم منهم كذا وكذا


يعني أنه إذا دخل النار ، سيقاوم ويتغلب عليهم ويخرج من النار


وذلك من باب السخرية والاستهزاء


فرد الله تعالى بقوله :


(وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً )


أي ليسوا من البشر


فإن كان هذا يزعم بنفسه أنه قوي ، وأنه يطيق عددًا من البشر


فإنه لا يطيق أحدًا من الملائكة


قال تعالى :


(وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً ) أي لم يجعلهم بشرًا أو جنًّا


(وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا


لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ )


(وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ) أي : الكافرون


(مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا )


فهم يفترون وبهذا يتقالُّون هذا العدد


كيف أن هذه النار العظيمة التي بها كل هذه الخلائق


لا يقوم عليها إلا تسعة عشرة


قال تعالى :


(وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا )


فما يعلم عظمة الملائكة


وما يعلم ما عند الله من جنود السماوات والأرض


إلا الله ، لا يعلمهم هؤلاء الكفار ولا غيرهم


ثانيًا : والملائكة خِلْقَتُهم عظيمة


فقد ذكر الله تعالى ذلك في قوله :


(الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ


جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ )


يعني : منهم من له جناحان ، ومن له ثلاثة أو أربعة أجنحة


ومنهم من له أكثر من ذلك


فقد رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - جبريل وله ستمائة جناح


كل جناح منها سدَّ الأفق


هذا ملك واحد من الملائكة ، وصفه الله بأنه شديد القوى


فقال تعالى :


(عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ) يعني جبريل عليه السلام


وقوله تعالى :


(ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى ) يعني ذو قوة وهيئة حسنة


ثالثًا : والملائكة لهم قوة عظيمة بإذن الله


ومن دلائل عظمتهم : أن الواحد منهم إذا أمره الله ، فإنه يصيح في العالم ، فيهلك الخلق


كما حدث مع قوم ثمود ، حيث أخذتهم الصيحة ، صاح بهم جبريل صيحة واحدة


(إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ )


فقطعت قلوبهم في أجوافهم فماتوا وصاروا كهشيم المحتظِر


من عادة العرب إذا نزلوا في منزل يجمعون الحطب


ويجعلون حظائر لأغنامهم ومواشيهم ، فهذه الحظائر تيبس وتصبح هشيمًا


فثمود على قوتهم وجبروتهم أصبحوا كهشيم المحتظر


على أثر صيحة واحدة من ملك من الملائكة


وهذا جبريل


أمره الله أن يرفع قُرى قوم لوط


- وهي سبع مداين فيها من الآدميين والمباني والأمتعة والحيوانات –


حملهم على طرف جناحه ، ورفعها حتى سمعت الملائكة نباح كلابهم ، وصياح ديوكهم


ثم قلبها عليهم ، وخسف الله بهم الأرض


هذا نموذج من قوة الملائكة عليهم السلام


إسرافيل عليه السلام


الموكل في النفخ في الصور


والصور معناه : القرن الذي تجمع فيه أرواح بني آدم من أولهم لآخرهم


ثم ينفخ إسرافيل نفخة واحدة في الصور


فتطير الأرواح من هذا القرن ، وتطير إلى أجسامها


هذه نفخة البعث


وقبلها ينفخ نفخة الصعق ، فيموت كل من في السماوات والأرض إلا من شاء الله


قال عزّ وجل :


(وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ )


والصعق هو : الموت


ثم نفخ فيه نفخة أخرى هي نفخة البعث


(فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ )


هذا ملك واحد من ملائكة الرحمن ، وهذا عمل من أعماله التي يأمرُه الله بها
إذن


فالملائكة خلق عظيم من خلق الله


خلقهم لعبادته وتنفيذ أوامره


قال تعالى :


(بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ


لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ


يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى


وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ )


هذا وصفٌ للملائكة ...يتبع




أنتظرو العدد الجاي من الملا ئكة

وحداني وقلبي يعاني
مميز ابداع سوفت
مميز ابداع سوفت

عدد الرسائل : 65
العمر : 35
نقاط : 11
تاريخ التسجيل : 11/01/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الملائكة:أسمائهم:صفاتهم:وأعمالهم:أثر الإيمان بهم في الحياة الدنيا Empty رد: الملائكة:أسمائهم:صفاتهم:وأعمالهم:أثر الإيمان بهم في الحياة الدنيا

مُساهمة من طرف رحال قيا الأحد 14 يونيو - 23:33

مشكوووووووووووووووور
رحال قيا
رحال قيا
مميز ابداع سوفت
مميز ابداع سوفت

عدد الرسائل : 61
العمر : 30
المزاج : هكر
نقاط : 83
تاريخ التسجيل : 23/03/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى